واعتبرت أن ذلك يندرج ضمن إطار "استغلال مشاعر المتظاهرين المحتجين على أوضاعهم المعيشية الصعبة وعلى عدم تمكنهم من تفادي الوباء وانتشاره بكثافة، وعدم تأمين الأمكنة اللازمة لهم في المستشفيات، والنقص الحاد في الأدوات الطبية الضرورية".
أضافت الهيئة : "طرابلس الحبيبة مدينة العلم والعلماء والتاريخ المجيد والحضارات القديمة والقلاع الحصينة، لن نسكت أبدا على ما تعرضت وتتعرض له، إنها مؤامرة ممنهجة تقوم بها بعض الجماعات المأجورة الغريبة عنا وعن عاداتنا وتقاليدنا".
وختمت الهيئات النسائية بيانها: "إننا نرفع أصواتنا لنقول لا للمؤامرة على مدينتنا، لا لتقصير المراجع المختصة عن القيام بواجباتها، وأمام هذه الاعتداء ت نطالب بالكشف عن المعتدين وتقديمهم للمحاكمة، ونشدد بأنه لا لتحويل ثورتنا السلمية المشروعة الى أداة لتخريب طرابلسنا. ونعلن عن وضع أنفسنا في خدمة الدفاع عن بلدنا وبكل جهودنا، ونعم لسحق المؤامرة التي تلحق الأذى ببلدنا ونؤكد تضامننا مع جميع أبناء طرابلس الحبيبة ولبناننا العظيم".
وكانت مدينة طرابلس شمالي لبنان شهدت في الأيام القليلة الماضية مواجهات بين عناصر مكافحة الشغب وعدد من الشبان المحتجين على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وبسبب الإقفال العام نتيجة التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لمواجهة جائحة كورونا.