وأضاف قاليباف: "على إدارة بايدن توضيح آليات التزامها برفع العقوبات بدل وضع شروط مسبقة للعودة إلى الاتفاق"
فيما كشف قالبياف: أنه جرى تحريك عجلات أجهزة الطرد المركزي مبديا ً أمله في تحريك عجلات كل المصانع المغلقة وشبه المغلقة.
ويشهد الملف النووي الإيراني تعقيدات كبيرة ، فمنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم بين طهران ومجموعة 5+1 تشابكت الخيوط لتأتي حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في نوفمبر الماضي وتزيد من قتامة المشهد بينما صعدت إيران من لهجتها خاصة مع تصاعد حجم العقوبات الأمريكية المتعلقة بصادرات النفط الإيرانية، وأعلن علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية، أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نيتها رفع معدل تخصيب اليورانيوم. وأقر البرلمان الإيراني قانونًا يسمح بزيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20% ردًا على اغتيال كبير علماء الذرة الإيرانيين كما يعطي التشريع الخاص بالبرنامج النووي الإيراني الحكومة في طهران صلاحية منع مفتشي الأمم المتحدة من دخول المنشآت النووية في ناتانز وفوردو.
من جانب آخر اشترطت الإدارة الأمريكية الجديدة عودة إيران إلى التزاماتها المضمنة في الاتفاق النووي كشرط لعودتها إليه.