وذكرت روسيا اليوم أن نائب رئيس مجلس الدوما إيغور ليبيديف، اليوم انتقد بشدة الدعوة التي وجهها، "صندوق محاربة الفساد" الذي يترأسه نافالني إلى بايدن , بأنها "إهانة للذات وإهانة الدولة"، مبديا قناعته بأن هذه الخطوة غير صحيحة.
وقال: "إن كانت لديكم أي شكاوى بحق القيادة أو النظام السياسي والاقتصادي، فتوجد هناك وسائل لحل القضايا ديمقراطيا، وشاركوا في الانتخابات وسجلوا حزبكم وشاركوا في الحملة الانتخابية".
وأشار ليبيديف إلى أن الفرص متاحة لأنصار نافالني لمغادرة البلاد "في حال أنه لا يعجبهم أي شيء فيها".
من جانبه، شدد السيناتور الروسي فلاديمير جباروف على أن دعوة صندوق نافالني إلى بايدن قد ترقى إلى مستوى الخيانة العظمى، متسائلا: "هل بإمكانكم أن تتصوروا بأن منظمة أمريكية تلجأ إلى بوتين بطلب فرض عقوبات على رئيس الولايات المتحدة؟".
وتابع: "يجب التصدي لذلك بشدة، ويجب أن يكون الرد صارما جدا من قبل أجهزة إنفاذ القانون مثل النيابة العامة وهيئة الأمن الفدرالية".
واعتبر جباروف إلى أن مبادرة صندوق نافالني المزعومة تدل على أنه "مؤسسة فاسدة تسعى إلى إعادة الروس إلى هاوية المآسي المماثلة لما كان عام 1991".
وكان فلاديمير أشوركوف، المدير التنفيذي للصندوق الذي أسسه المعارض الروسي أليكسي نافالني ، قال لـCNN إن المؤسسة كانت تدعو الولايات المتحدة إلى الضغط على بوتين للإفراج عن نافالني المحتجز على خلفية قضايا جنائية سابقة منذ عودته إلى موسكو من برلين في 17 كانون الثاني.
وأوضح أشوركوف، الذي وقع على الرسالة المؤرخة يوم الجمعة الماضي، أنها «موجهة إلى رئيس الولايات المتحدة، بصفتها الدولة الأقوى، والتي لها تاريخ حافل في فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في الفساد. وإذا كان هناك من يستطيع فعل شيء فهو الولايات المتحدة».
وذكرت الرسالة، التي اطلعت عليها CNN، أن سبعة من أصل 35 شخصا وردت أسماؤهم فيها، سبق أن أدرجوا على قوائم العقوبات الأمريكية، لكن «العقوبات الحالية لا تشمل عددا كافيا من الأشخاص المناسبين».
روسيا اليوم