وبينت الأطرش أنها أصبحت تخجل من قدوم هذا اليوم وهي على حالها، حيث كتبت عبر صفحتها الخاصة على موقع "انستغرام" عبر خاصية القصص المصورة: "والله العضيم صرت مستحي من عيد الفلنتاين، كل سنة بيجي بلاقيني لحالي"، مؤكدة أنها ما زالت عزباء ولا يوجد شخص في حياتها.
ويبدو أن متابعيها انتقدوها على الأخطاء الإملائية، فعادت وكتبت ستوري أخر قالت فيه: "والله العظيم بعرف انو العظيم، وإزا بدكم فالنتين مو فلنتين"، لتعود مرة أخرى وتنشر ستوري بطريقة طريفة: "ومستحية مو مستحي واذا مو ازا.. ولعية شو بدققوا".
من جهة أخرى، قد أُصيبت الفنانة السورية ليليا الأطرش بفيروس كورونا منذ أسابيع، وفق ما أعلنت عبر صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك"، مشيرة إلى أنها أجرت مسحة وأتت إيجابية.
وفي حديث لها عبر إحدى الوسائل الإعلامية قالت إنها لم تخالط أي شخص في الآونة الأخيرة كما أنها محافظة على الإجراءات الاحترازية اللازمة، مبينة أنها استيقظت صباحاً وشعرت بأنها منهكة من التعب وكأنها تعرضت إلى ضربة على رأسها، معبرة عن ذلك بقولها: "فقت الصبح بكير وكأنو شي ضربني على راسي وجسمي مكسر كانو أكلة قتلة فشكيت انو رشح".
وأشارت الأطرش إلى أن "المتة" هي من ساعدتها في كشف الإصابة، حيث حاولت أن تتذوق ما تشربه من الهيل والحامض مع "المتة" لكنها لم تستطيع، لتقوم بعد ذلك بالاتصال بأحد الممرضين من أجل الفحص، لتتأكد من اصابتها مع شقيقتها المقيمة معها في ذات المنزل، مبدية استغرابها من كيفية وصول الفيروس إليها متسائلة هل يكون من "الديلفري" أم النقود التي تتعامل بها، خاصة وأنها تؤكد عدم رؤيتها لأي شخص مؤخرا وبقائها في المنزل في معظم الوقت.
أما عن وضعها الصحي قالت ليليا الاطرش بأنها باتت أفضل بكثير لكنها قلقة من بعض الأعراض التي من الممكن أن تطرأ عليها مثل ارتفاع الحرارة، وختمت متمنية الصحة والسلامة والشفاء العاجل لجميع المصابين بهذا الوباء.
يشار إلى أن آخر أعمال ليليا الأطرش الجزء الثاني من مسلسل "الحرملك" تأليف سليمان عبدالعزيز، وإخراج تامر إسحاق، ومن إنتاج مؤسسة كلاكيت للإعلام والإنتاج الفني، وعُرض في الموسم الرمضاني الفائت، وقدمت خلاله شخصية "عطر" كما شاركت في مسلسل "حركات بنات بشخصية "سارة".
