قالت وزارة الدفاع البريطانية، الاثنين، إن استمرار حصار ماريوبول يقيد القوات الروسية ويبطئ تقدمها، قبل هجوم كبير مخطط له في شرق أوكرانيا.
وفي تحديث استخباراتي يومي، قال الجيش البريطاني: "المقاومة الأوكرانية المنسقة كانت اختبارا صارما للقوات الروسية وحولت الرجال والعتاد، ما أدى إلى إبطاء تقدم روسيا في أماكن أخرى".
وتعرض ميناء بحر آزوف للدمار خلال أسابيع من القصف الروسي.
وتقول بريطانيا إن "مساحات شاسعة من البنية التحتية دمرت وهناك إصابات كبيرة في صفوف المدنيين".
وتتهم بريطانيا روسيا باستخدام تكتيكات مماثلة للحرب الشاملة على المناطق المدنية التي نشرتها في الشيشان وسوريا، بالرغم من مزاعم موسكو في بداية الاجتياح بأن روسيا لن تضرب المدن ولن تهدد السكان الأوكرانيين.
والأحد، أكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية تحاول اقتحام مصنع "آزوفستال" للصلب والمعادن فى ماريوبول، حيث يتحصن من تبقى من الجيش الأوكراني في المدينة الساحلية.
وأكدت الهيئة "استمرار الضربات الصاروخية والقنابل على ماريوبول، على وجه الخصوص، باستخدام القاذفات الاستراتيجية Tu-22M3".
وأوضحت أن القوات الروسية تحاول اقتحام مواقع للجيش الأوكراني، بالقرب من الميناء البحري ومصنع آزوفستال.
كما أضافت أن القوات الروسية، "تواصل حصار خاركيف الجزئي، وتهاجم مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية، والبنية التحتية الحيوية، بالنيران".
وتابعت: "كثف الروس الأعمال العدائية في منطقتي دونيتسك وتافريا. وهناك تحركات للجيش الروسي باتجاه زبوروجيا".
سكاي نيوز