لبنان

رئاسة بري على محك الميثاقية.. فما موقف "القوات"؟

رئاسة بري على محك الميثاقية.. فما موقف

دخل لبنان فعليا مدار الانتخابات النيابية وتحول على امتداد مساحته مسرحا للمنازلة الكبرى حيث يبرر المتبارون لبعضهم البعض استعمال خطاب الشحن الطائفي والمذهبي وشتى وسائل الحشد الشعبي لاستقطاب المؤيدين والمناصرين حيث لا يزال يسجل هنا استمرار الرئاسة الاولى وفريقها السياسي في التصويب على الثنائي الشيعي من ضمن الضوابط المتفق عليها ضمنيا لتقطيع الانتخابات النيابية باقل الاضرار الممكنة وتحديدا مع حركة امل ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، علما ان ذلك لم يحل دون اهتزاز العلاقة بين الجانبين المعطوبة اصلا والتي يرجح ان تعود الى توترها بعد الاستحقاق ولحظة انتخاب رئيس جديد للمجلس النيابي والطامح لهذا الموقع الرئيس نبيه بري الذي يبدي انزعاجه من استخدامه ورقة انتخابية وتلويح التيار بورقة الميثاقية في وجهه مستغلا بذلك اعلان القوات اللبنانية عدم رغبتها في انتخاب بري.

عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم يقول ل "المركزية": "من غير المستغرب ان تعلن القوات اللبنانية عدم انتخابها الرئيس نبيه بري رئيسا للمجلس النيابي في الانتخابات النيابية المرتقبة لاننا معهم على طرفي نقيض. صحيح أننا كنا نتفق على بعض القوانين والمشاريع التي تهم الناس لكننا في القضايا الاستراتيجية هناك تباعد كبير في الرؤى والاهداف. أما بالنسبة الى التيار الوطني الحر فنحن نجتمع على عناوين عديدة وقضايا كثيرة وما تلويحهم بالميثاقية ألا اداة من العدة الانتخابية التي تستعمل اليوم من قبل كافة القوى والفرقاء".

وعن اشارة رئيس حزب الكتائب سامي الجميل الى امكانية عدم انتخاب بري ايضا قال: "إنها محاولة لتكبير الحجر، علما انهم في السلطة منذ الاستقلال وهم انتقلوا الى صفوف المعارضة كما تحلو لهم التسمية لخلافهم مع التيار على حصة التمثيل الوزاري في بداية العهد".

هاشم أمل ختاما أن يحمل الاستحقاق الانتخابي نفسا برلمانيا جديدا الى المجلس النيابي يشكل انطلاقة جديدة لنهضة البلاد من الازمات التي تتخبط فيها على المستويات كافة . 


المركزية

يقرأون الآن