الأنظار مشدودة إلى جلسة البرلمان الجديد الثلاثاء، وهو يوم انتخاب رئيس المجلس النيابي ونائب الرئيس وهيئة مكتب المجلس. وفيما ترى مصادر سياسية ان تحديد الجلسة جاء بعد تسوية توصل اليها حزب الله مع حليفه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وتقضي بالتصويت لبري مقابل تصويت الأخير للنائب الياس ابو صعب نائبا للرئيس، رأت مصادر اعلامية ان بري حدد الجلسة التزاما منه بمهلة الـ15 يوما، وهو مطمئن الى ارقامه وليس بحاجة الى تسوية مع باسيل او غيره.
وحتى الساعة، تنحصر المعركة على نيابة رئاسة المجلس، بين القوات اللبنانية عبر مرشحها غسان حاصباني، والتيار الوطني الحر بمرشحه الياس ابو صعب. وفي حين اشارت معلومات الى ان باسيل يريد الفوز بهذا المركز، لكنه لن يقايض التصويت لـ«بري» بالحصول على نائب الرئيس فقط، وإنما يفاوض على هيئة المكتب واللجان والحكومة المقبلة والتعيينات ووزارة الطاقة في أي حكومة مقبلة. وفي هذا السياق التقى بري امس بالنائب بو صعب لمدة ساعة من الزمن.
وجلسة الثلاثاء النيابية هي الاختبار الفعلي الأوّل لتوازنات البرلمان الجديد وتوزع القوى فيه ورصد العلاقة بين طرفي المعارضة من احزاب تقليدية وقوى تغييرية. وبالتالي اتجاه الأكثرية الجديدة التي أفلتت من يد حزب الله ليس واضحاً اين أصبحت.
القبس