وشدد مايوركاس في حديث لشبكة CNN، على أن تهديد الإرهاب المحلي "مستمر"، مؤكدا أن الوزارة ستواصل العمل مع شركائها على مستوى الدولة والشركاء المحليين لمكافحته مضيفاً أن "أحد التحديات التي نواجهها هو تحديد الخط الفاصل بين خطاب الكراهية والعمل البغيض".
وقال مايوركاس إن "رؤية التمرد وأعمال 6 كانون الثاني المروعة، لم تكن مدمرة على المستوى الشخصي فحسب، بل أوجدت في داخلي التزاما بمضاعفة جهودنا لمحاربة الكراهية ومحاربة أحد أكبر التهديدات التي نواجها حاليا على وطننا، وهو الإرهاب المحلي".
من جهة أخرى، اعتبر مايوركاس، الذي سيترأس فريق العمل الخاص بلم شمل العائلات المشتتة على الحدود الأميركية المكسيكية، اعتبر أن "قسوة الإدارة السابقة انتهت". وقال: "أنا أب وزوج وابن وأخ.. لم أسمع من قبل ألما أقسى من تفريق العائلات"، مشددا على أن "مسؤوليتنا هي لم شمل العائلات ودعم وتسهيل تعافيهم".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي صادق الثلاثاء الماضي ، على تعيين أليخاندرو مايوركاس المولود في كوبا وزيراً للأمن الداخلي، ليصبح بذلك أول لاتيني وأول مهاجر يقود هذه الوزارة التي تشرف على قضايا الهجرة والحدود. مع سعي الرئيس جو بايدن لإبطال قرارات معادية للهجرة اتخذها سلفه دونالد ترامب، ووسط دعوات لإصلاح سياسات حماية الحدود والبتّ بوضع ملايين المهاجرين الذين لا يحملون وثائق.