أصدر حزب الله بياناً مساء اليوم أدان فيه قتل الناشط السياسي لقمان سليم، وطالب بكشف المرتكبين ومعاقبتهم.
وأكد البيان أن حزب الله يدين قتل الناشط السياسي لقمان سليم، ويطالب الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بالعمل سريعاً على كشف المرتكبين ومعاقبتهم.
وشدد البيان على مكافحة الجرائم المتنقلة في أكثر من منطقة في لبنان وما يرافقها من استغلال سياسي واعلامي على حساب الأمن والاستقرار الداخلي.
وكان مقتل لقمان سليم قد شهد ردات فعل كثيرة وإدانات واسعة سياسية واجتماعية محلية ودولية.
حيث أدانت وزارة الخارجية الفرنسية قتل الناشط اللبناني لقمان سليم ورأت ان قتله يشكل "جريمة بشعة"، وطالبت بتحقيق شفاف.
كذلك أدانت السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا جريمة اغتيال لقمان سليم معتبرة أن هذا الاغتيال لم يكن مجرد اعتداء وحشي على فرد، بل كان هجوما جبانا على مبادىء الديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة المدنية.
وأشارت شيا إلى أن استخدام التهديد والترهيب كوسيلة لتخريب حكم القانون وإسكات الخطاب السياسي هو أمر غير مقبول. وقالت : "إننا ننضم إلى أصدقاء لبنان الآخرين وقادة البلد الذين قاموا بإدانة هذه الجريمة المروعة، وندعو جميع القادة من مختلف الأطياف السياسية إلى القيام بالشيء ذاته".
وشددت شيا على ضرورة إجراء تحقيق سريع في هذه الجريمة وغيرها من عمليات القتل التي لم يتم حلها، حتى يتم تقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة.
وكان الحزب السوري القومي الاجتماعي أدان في بيان، "جريمة قتل الصحافي لقمان سليم، ودعز الأجهزة اللبنانية المختصة إلى الكشف سريعا عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وأسبابها". وحذر "الانتهازيين والفتنويين من تكرار استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات الجاهزة، وتحميل جهة سياسية معينة مسؤولية القتل من دون أي أدلة أو قرائن".
وكانت حركة المبادرة الوطنية" عقدا اجتماع استثنائي للتداول في اغتيال لقمان سليم، أشارت فيه إلى أن اغتيال الصديق والناشط لقمان سليم جاء ليشكل ذروة في عمله الوطني والإنساني من أجل تحرير لبنان وشعبه ودولته من قوى الأمر الواقع.
ولفت بيان المبادرة الى انه عندما تأسست حركة المبادرة الوطنية، عام 2017، كان الصديق لقمان أحد المؤسسين. كما أسهم في بياناتها وإعلاناتها ونشاطاتها، وقد وطن نفسه دائما على أن استعادة الحرية والعدالة وحكم القانون تتطلب الجرأة والمخاطرة، وهو الأمر الذي دفع زعماء الممانعة لتهديده مرارا، بالنظر إلى اتساع تأثيره وبقدرته على الإقناع وتطوير المبادرات، كما بعث الأمل بالخلاص الوطني من قبضة إرهاب الوصاية.
وردنا