واعتبرت الدول الـ5، في بيان مشترك أصدرته مساء الجمعة أن تشكيل الحكومة المؤقتة الجديدة هو خطوة حيوية لكن الطريق لا يزال طويلا نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وأكدت الدول الغربية الخمسة أن على السلطة التنفيذية الموحدة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتقديم الخدمات العامة الأساسية للشعب الليبي وبدء برنامج مصالحة ذي مغزى والتعامل مع احتياجات الميزانية العامة وتنظيم انتخابات عامة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رحب بتشكيل الحكومة المؤقتة الجديدة في ليبيا، داعيا كل الأطراف الليبية والدولية إلى احترام هذا القرار.
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الجمعة: "إنني أناشد الجميع بأن يعترفوا ويقبلوا بهذه النتائج وأن يعملوا مع السلطات الجديدة التي جرى انتخابها... من الضروري للغاية توحيد ليبيا والمضي قدما نحو السلام".
وكان ملتقى الحوار السياسي الليبي، قد صوت في وقت سابق من الجمعة، خلال الجولة الثانية من الاقتراع، لصالح اختيار حكومة مؤقتة جديدة يقودها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة رئيسا للوزراء.
وفازت القائمة بـ39 صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسين منهم رئيس البرلمان في شرق البلاد، عقيلة صالح، ووزير الداخلية المقيم في غرب البلاد، فتحي باشاغا.
ويأتي التصويت في إطار جهود تقودها الأمم المتحدة لصنع السلام وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر.
وردنا