وذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية في تقرير لها اليوم ان إدارة الرئيس الأمريكي جوبايدن تدرس سبل تخفيف الضغط المالي على طهران دون رفع العقوبات الاقتصادية الرئيسية بما في ذلك العقوبات النفطية
وأوضحت الوكالة ان إدارة بايدن تدرس طرق تخفيف الضغط المالي على طهران دون رفع العقوبات الاقتصادية الرئيسية خاصة تلك المتعلقة ببيع النفط.
ونقلت الوكالة عن أربع مصادر مطلعة بأن أحد خيارات الادارة الأميركية الجديدة في هذا الصدد هو دعم قرض من صندوق النقد الدولي لإيران للمساعدة في مواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا في هذا البلد.
وأوضحت المصادر المطلعة إن الخيار الآخر الذي تدرسه إدارة بايدن هو تخفيف العقوبات التي تمنع وصول المساعدات الدولية المتعلقة بفيروس كورونا لإيران.
وبين تقرير الوكالة أن اعتماد مثل هذه الإجراءات يمكن أن يكون لأسباب إنسانية، مشيرة إلى أن الإعفاء من العقوبات المفروضة على بيع النفط الإيراني في الأسواق الدولية لم يتم النظر فيه بجدية من قبل الحكومة الأميركية.
يذكر أن طهران طلبت في العام المنصرم مساعدات بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي لمكافحة فيروس كورونا.
وتعاني إيران بالإضافة إلى جائحة كورونا من صعوبات اقتصادية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها وخاصة على صادرات النفط الذي يعد مصدر الدخل الرئيسي لطهران.
وكانت وكالة فرانس بريس نقلت عن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إعلانه مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس نيميتز)، من الخليج بعد 9 أشهر من الانتشار لافتا إلى أن الولايات المتحدة لا تخطط إرسال حاملة طائرات، بدل تلك المنسحبة من الخليج وهو الأمر الذي اعتبر إشارة قوية للتهدئة مع طهران.
من جهة أخرى كان الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، أعلن في أول خطاب له عن السياسة الخارجية بمقر وزارة الخارجية بواشنطن، إن الولايات المتحدة ستنهي دعمها للعمليات القتالية في الحملة التي تقودها السعودية في اليمن، مشددا على أن هذه الحرب "يجب أن تنتهي".
وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية حيث أعلنت واشنطن في يوم 27 يناير التجميد المؤقت لبعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات.
وردنا