إقتصاد

هذا ما طلبته جمعية الصناعيين من "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان"

هذا ما طلبته جمعية الصناعيين من

زار رئيس "مجموعة العمل الاميركية من أجل لبنان" السفير ادوارد غابريال وعضو المجموعة شايان معوض جمعية الصناعيين اللبنانيين حيث كان في استقبالهما رئيس الجمعية سليم الزعني ونائبا الرئيس زياد بكداش وجورج نصراوي والاعضاء منير البساط وجورج صابونجيان وبول ابي نصر ومدير عام الجمعية طلال حجازي. وتم البحث خلال اللقاء في الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والإجتماعية في لبنان.

بداية، رحب الزعني بالوفد، مثمناً الجهود التي تبذلها "مجموعة العمل الاميركية من أجل لبنان" لمساعدة لبنان والشعب اللبناني.

واشار الزعني الى الصعوبات التي يعانيها لبنان والتي تتدحرج من سيء الى أسوأ، مشدداً على ضرورة وقوف أصدقاء لبنان الى جانبه لمساعدته للعودة الى طريق التعافي والنهوض.

أما غابريال، فقد أكد ان الاتفاق مع صندوق النقد وترسيم الحدود يجب ان يكونا من أولويات الدولة اللبنانية.

وخلال اللقاء عرض الجانب الصناعي أمام غابريال الخطوط العريضة لخطة التعافي الاقتصادي والمالي التي أعدتها الهيئات الاقتصادية وجمعية الصناعيين، فرحب غابريال بهذه الطروحات وأهميتها لإنقاذ الإقتصاد الوطني.

كما أشار الجانب الصناعي الى القدرات التنافسية الكبيرة التي تتمتع بها الصناعة اللبنانية مع تدني كلفة الانتاج والمواصفات العالية التي تعتمدها.

وخلال الحوار شدد الزعني والمشاركين بالإجتماع من جمعية الصناعيين على ضرورة معالجة ثلاثة مواضيع أساسية، الأول يتمثل بتوسع الإقتصاد غير الشرعي على حساب الاقتصاد الشرعي الذي بات يفقد إمكانياته وقدراته على الصمود والإستمرار.

أما الموضوع الثاني فيتمثل بضرورة إعادة العلاقات مع الدول العربية لا سيما الخليجية الى طبيعتها.

أما الموضوع الثالث فهو النزوح السوري الذي بات يشكل عبئا كبيراً على الاقتصاد اللبناني، وللأسف ان حله لا يعود للبنانيين انما للمجتمع الدولي ودول القرار.

وفي نهاية الإجتماع، شدد المجتمعون على ضرورة ايلاء الملفات التي تم عرضها خلال الإجتماع أولوية قصوى كونها تشكل ركيزة اساسية للخروج لبنان من أزماته.

يقرأون الآن