سجلت دولتان جديدتان، أول حالة وفاة من جدري القردة، لتنذر بانتشار المرض في قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية على حد سواء.
وأعلنت إسبانيا، وفاة شخص جراء الإصابة بجدري القردة، وهو ما وصفته وسائل الإعلام الإسبانية بأنه اول وفاة من نوعها في الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن 120 شخصا نقلوا إلى المستشفى حتى الآن مصابين بجدري القردة، وتوفي شخص واحد. وقالت وكالة الأنباء الإسبانية ووسائل إعلام اخرى إن هذه كانت أول حالة وفاة بسبب جدري القردة في البلاد.
ولم تدل الوزارة بمزيد من التفاصيل، وقالت فقط إن إسبانيا ظهرت بها 4298 اصابة بالمرض، من بينها 3500 حالة تقرييا لرجال مارسوا الجنس مع رجال آخرين، كما كان من بين اجمالي المصابين 64 امرأة فقط.
وقبل إعلان إسبانيا أول حالة وفاة، سبقتها ببضع ساعات البرازيل، أكبر دولة في أميركا الجنوبية.
وأعلنت البرازيل الجمعة، تسجيل أول وفاة من جدري القردة، كان ضحيتها رجل يبلغ من العمر 41 عاما.
ووفقا لوكالة أنباء رويترز، أصبحت بذلك إسبانيا والبرازيل، أول دولتين تعلنان عن حالة وفاء جراء هذا المرض، خارج قارة إفريقيا.
ويعتقد الخبراء أن تفشي جدري القردة في أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية، بدأ من حفلين أقيما في بلجيكا وإسبانيا.
ويعد التفشي الحالي أكبر انتشار للفيروس، وصنفته منظمة الصحة العالمية على أنه حالة طوارئ صحية عالمية.