لا تزال النيران مشتعلة في الأهراءات وهناك بعض التشققات في الجزء المهدّد بالسّقوط، وسط تخوف من انهيار آخر في الأهراءات.
واللافت في الامر ان الناس تتوجه الى اعمالها كونه يوم عمل عادي كما ان العمل في مرفأ بيروت بدأ باكرا كعادته.
ولا احد بامكانه ان يجزم موعد سقوط الأهراءات الا ان الدفاع المدني وفوج الإطفاء في جهوزيّة تامّة وقد اتخذ الجيش اجراءات في محيط الأهراءات.
وقال وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين: "مساء أمس سجلت حركة متسارعة لانحناء صوامع القمح وهناك تنسيق دائم بين لجنة ادارة الكوارث".
أضاف في حديث لصوت لبنان: "نذكر بالارشادات التي يجب اتخاذها لحظة سقوط الأهراءات اهمها ارتداء الكمامات لساعات".
من جهته، أوضح رئيس تجمع مستثمري المستودعات اللوجستية في مرفأ بيروت نبيل فايق الخوري الى ان "الغبار لا يؤثر على المستوعبات الحديدة كونها محكمة الإغلاق، اما الحرارة المرتفعة والرطوبة تخلق نوعا من الرطوبة يمكن ان تؤدي الى انتشار فطريات".
بدوره، اشار رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي الى ان "إنهيار اجزاء من الأهراءات لم يؤثر على بضائع الحاويات كونها محكمة الاغلاق، والبضائع الموجودة داخل البرادات محفوظة لكن المشكلة تكمن في كلفة التبريد، وكل البضائع التي ستدخل الى المرفأ تخضع للتحاليل المخبرية".
