دولي

بايدن يوجه رسالة مهمة للكونغرس بشأن إيران... هذه تفاصيلها

بايدن يوجه رسالة مهمة للكونغرس بشأن إيران... هذه تفاصيلها

مع بدء وصول منظومة ثاد إلى إسرائيل، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، رسالة مهمة للكونغرس.

حيث قال إنه "في الأشهر الأخيرة، قمنا بتعديل الموقف العسكري للولايات المتحدة لتحسين حماية القوات الأميركية وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل"، موضحاً أن "هذه التعديلات تشمل توسيع مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، إلى جانب مرافقي المدمرات وجناح حاملة الطائرات الجوي المجهز بمقاتلات الجيل الخامس من طراز "إف-35 سي لايتنينغ 2"، لتحل محل مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" التي تم توسيعها سابقاً".

وتابع: "كما قمنا بنشر مدمرات إضافية، بما في ذلك بعض المدمرات القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، والغواصة الصاروخية الموجهة "يو إس إس جورجيا"، ومجموعة "يو إس إس واسب" الجاهزة للبرمائيات/وحدة مشاة البحرية، والعديد من أسراب المقاتلات والهجوم من الجيل الرابع والخامس ,المقاتلات بما في ذلك "إف-22" و"إف-15إي" و"إف-16"، بالإضافة إلى طائرات الهجوم "إيه-10" وقوات أخرى".

كما شدد على أن "القوات الأميركية ستظل متمركزة في المنطقة لخدمة المصالح الوطنية المهمة، بما في ذلك حماية الأشخاص والممتلكات الأميركية من الهجمات التي تشنها إيران والميليشيات الموالية لها، ومواصلة دعم الدفاع عن إسرائيل، وهو ما يظل التزامنا به راسخاً"، مبيناً أنه "في هذا السياق، وجهت بنشر نظام دفاع صاروخي باليستي في إسرائيل وأفراد الخدمة الأميركية القادرين على تشغيله للدفاع ضد أي هجمات صاروخية باليستية أخرى طالما أن هذا الموقف الدفاعي مبرر".

في حين ختم قائلاً: "وجهت هذا الإجراء بما يتفق مع مسؤوليتي عن حماية الأشخاص والمصالح الأميركية في الخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، وفقاً لسلطتي الدستورية كقائد أعلى ورئيس تنفيذي ولإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة".

يأتي ذلك فيما كشفت وزارة الدفاع الأميركية بوقت سابق الثلاثاء، أن أجزاء من منظومة ثاد المتقدمة المضادة للصواريخ بدأت في الوصول الاثنين، مضيفة أنها ستكون جاهزة للعمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب.

وأردف المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر في بيان أنه "خلال الأيام المقبلة سيستمر وصول المزيد من أفراد الجيش الأميركي وأجزاء من بطارية ثاد إلى إسرائيل"، حسب رويترز.

كذلك لفت إلى أن "البطارية ستعمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب ولكن لأسباب أمنية لن نناقش الجداول الزمنية".

ويهدف نظام "ثاد" الذي تصنعه شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية لصالح وزارة الدفاع، إلى إسقاط الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي أو خارجه أثناء اندفاعها نحو هدفها.

كما لا تحتوي هذه الصواريخ على رؤوس حربية، بل تعتبر أسلحة حركية، أي تدمر أهدافها عن طريق الاصطدام بها بسرعات عالية، بعد أن تطلق من منصات إطلاق مثبتة على شاحنات.

وتمتلك الولايات المتحدة 7 بطاريات ثاد نشرتها في جميع أنحاء العالم، في حين أن أول استخدام عملي لها كان عام 2022.

يذكر أن إرسال تلك المنظومة الدفاعية يأتي فيما تترقب المنطقة رداً إسرائيلياً على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع يوم الأول من الشهر الحالي، وسط تهديدات متبادلة بين البلدين.

ومنذ العام الماضي، مع اشتعال الحرب في قطاع غزة، وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط، عززت واشنطن وجودها العسكري في المنطقة، ونشرت سفناً حربية وحاملات طائرات تحسباً لأي هجوم عنيف على حليفتها تل أبيب، ومن أجل حماية قواعدها العسكرية أيضاً.

يقرأون الآن