فيما يجول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على دول المنطقة من أجل السعي إلى تهدئة التصعيد غير المسبوق، على وقع التهديدات الإيرانية الإسرائيلية المتبادلة، أطلق الحرس الثوري المزيد من التهديدات.
وأكد في بيان اليوم الأربعاء، أنه "لن يتردد في دعم من وصفهم بـ"الحلفاء الإقليميين بشكل حاسم" في الصراع ضد إسرائيل.
كما أضاف أنه ماض "في دعم المقاومة الإسلامية بشكل حاسم في وقوفها بشجاعة ضد هذا النظام الإسرائيلي الزائف"، حسب ما أفادت وكالة "سباه" للأنباء التابعة للحرس.
إلى ذلك، جدد التأكيد على "الحق المشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتحرر من الغزاة"، وفق تعبيره.
أتى ذلك، فيما دأبت طهران خلال الأيام الماضية على التذكير مرارا وتكرارا أنها لا ترغب في توسيع الحرب مع إسرائيل، مشددة في الوقت عينه على استعدادها للدفاع عن مصالحها وأمنها.
كما جاءت هذه التصريحات فيما يتلقى حزب الله، حليفها الأبرز وأقوى فصائلها في المنطقة، ضربات قوية وقاصمة منذ سبتمبر الماضي، تكللت باغتيال أمينه العام حسن نصرالله يوم السابع والعشرين من الشهر الماضي بغارات إسرائيلة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتزامنت أيضا مع بدء إسرائيل توغلها البري في الجنوب اللبناني في ما أسمتها "عملية برية محدودة"، حيث دمرت بلدات حدودية بأكملها، وأسرت 4 من مقاتلي حزب الله، وفق ما أعلنت.
كذلك أتت مع ترقب المنطقة للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر الحالي، والذي توعدت تل أبيب بأنه سيكون "مفاجئا وقاتلا".