أكدت إسرائيل، الخميس الماضي، مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، لكن الأسئلة لا تزال قائمة بشأن مكان جثته ومصيرها.
وقال مدير المعهد الوطني للطب الشرعي في إسرائيل تشين كوجل في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، إن السنوار قُتل برصاصة في الرأس في جنوب غزة خلال تبادل لإطلاق النار.
وأضاف أنه بعد تشريح الجثة تم تسليمها إلى الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا يعرف مكان الاحتفاظ بها.
ويرى الخبراء بحسب الصحيفة أن "إسرائيل لن تدفن جثة السنوار في مكان معروف قد يصبح مزارا فيما بعد".
من جانبه، قال جون ب. ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: "ما أتخيله هو أن يكون هناك دفن سري في مكان غير معلن داخل إسرائيل".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في تقرير لها، الجمعة، أنه "حتى اللحظة ليس من الواضح كيف سيتم التعامل مع جثة السنوار وما إذا كان سيتم استخدامها كورقة للمساومة في أي مفاوضات مستقبلية".