وأشارت الوزيرة خلال مقابلة على لقناة الجديد : أن لبنان لديه ظروف مختلفة عن بقية الدول تتعلق بالوضع الاقتصادي القاهر الذي يزيد عبئا كبيرا على المواطنين وينعكس مشاكل اجتماعية ونفسية، لذلك " من الضروري أن نأخذ هذا في الاعتبار".
وتابعت: أن البلد لم يعد يحتمل المزيد من الاقفال، واذا اثبتنا خلال الاسبوعين المقبلين جدية في التعامل مع الاقفال والتزمناه، ربما بعد أسبوعين قد يكون هناك اعادة نظر في موضوع الاقفال".
وكشفت نجد أن وزارة الإعلام توافقت مع وزارة الصحة واللجنة الوطنية للقاح على أن تكون الأولوية للإعلاميين، لأنهم في الصفوف الأولى ويغطون الأحداث أو على الطرق، و داخل المستشفيات وسيارات الاسعاف، مبينةً أن منظمة الصحة العالمية هي التي صنفت الإعلاميين بهذا التصنيف ، والأولوية بين الإعلاميين أنفسهم ، ستكون للعاملين على الارض و من ثم للعاملين في المؤسسة الإعلامية كالمذيعين والمحررين والمخرجين وغيرهم ، والعمل جاي ليكون التسجيل قطاعيا (اي لا يحتاج الإعلاميون للتسجيل عبر المنصة بل إن الوزارة تجمع الأسماء وترسلها إلى لجنة اللقاح) ، ونعمل لأن يحصل جميع الإعلاميين في المرحلة الأولى على اللقاح.
وعن دور وزارة الاعلام في اطلاق الخطة الاعلامية، أشارت إلى أن "الوزارة، بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسكو وغيرها من الشركاء، كان دورها اعطاء المعلومات الصحيحة والشفافة للمواطن والمقيم في لبنان ليتخذ القرار الصحيح، وخصوصا في ظل معلومات مغلوطة يتم تناقلها لتضليل الجمهور والشعور بالقلق من إصابتهم بوباء جديد، لذلك من الضروري التوعية على الهواجس التي يتخوف منها الناس، لناحية اللقاح وفعاليته، ولناحية الاجراءات المتبعة ومدى تحقيق الشفافية والموضوعية في التعاطي مع هذا الموضوع. ويجب التوعية على اللقاح بشكل موثوق به من مصادر علمية دقيقة، وان تلعب الوسائل الاعلامية دورا واعيا من خلال استضافة الاختصاصيين والعلميين وتقديم مواد علمية وموثوق بها".
و أضافت: "من الضروري أن نسلط الضوء على الاجراءات التي تتخذها الدولة لنظهر الشفافية من خلال خطة واضحة وتوزيع عادل وشفاف، استنادا الى معايير موضوعية، بالإضافة الى الرقابة على هذه الاجراءات.
وختمت: "كل وسائل الإعلام بمختلف أنواعها لعبت دورا كبيرا في عملية التوعية وساعدتنا على إقناع الناس وتخويفهم أحيانا للوقاية من هذا الوباء الخطير والقاتل. إن المسؤولية التشاركية تقضي بأن يكون المواطن مسؤولا وخفيرا من أجل تطبيق هذه الاجراءات، ومن الضروري حصول التوعية على صعيد السلطات المحلية، عبر ندوات علمية يقوم بها أطباء واختصاصيون، وبالتالي علينا أن نتشارك جميعا في التوعية والوقاية حتى نستطيع التغلب عل هذا الوضع وتعود الحياة الطبيعية إلى الناس لمتابعة أوضاعهم المعيشية والاقتصادية الصعبة".