في أول تعليق رسمي على الهجمات الإسرائيلية التي شنت على إيران فجر اليوم السبت، أكد الدفاع الجوي الإيراني أنه تصدى لمحاولة إسرائيل مهاجمة بعض الأماكن في البلاد لا سيما على الحدود الغربية والجنوبية الغربية.
فيما أعلن الطيران المدني، تعليق كل الرحلات الجوية في البلاد حتى إشعار آخر.
بالتزامن، ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا تقييميا مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في البلاد عقب شن ما وصفه الجيش بـ" الضربات الدقيقة" على إيران، وفق ما ذكر متحدث باسمه.
كما أضاف المتحدث في بيان أنّ الاجتماع الذي عقد في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب حضره "وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ورئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) فضلا عن رئيس الشاباك (الاستخبارات الداخلية)".
لكن ما هي إلا دقائق حتى أعلنت هيئة البث الإسرائيلية لاحقا أن الهجوم انتهى.
"رد متناسب"
وكان مصدر إيراني أكد بوقت سابق اليوم أن طهران "تحتفظ بحقها في الرد على أي عدوان ولا شك أن إسرائيل ستتلقى ردا متناسبا على أي عمل".
فيما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الهجمات في الداخل الإيراني حققت أهدافها، وطالت مواقع عسكرية، بينها منصات إطلاق صواريخ باليستية فضلا عن منظومات دفاعية جوية.
بينما أكد العديد من المحللين والمراقبين أن الهجوم كان محدودا واقتصر على بعض المواقع العسكرية، دون لمس المنشآت النفطية أو النووية.
يشار إلى أن تلك الضربات أتت بعد 26 يوما على تبادل التهديدات بين البلدين منذ مطلع الشهر الحالي، حيث نفذت طهران هجوما بأكثر من 180 صاروخا على قواعد عسكرية إسرائيلية.