أفادت دراسة جديدة أن أكثر من نصف المصابين بمتغيّر "أوميكرون" غير مدركين أنهم يحملون الفيروس، مما يزيد من خطر انتشار عدوى كورونا عن غير قصد.
ووفقاً لموقع "نيو سانتست"، أجريت الدراسة في مركز سيدار سيناي الطبي بكاليفورنيا، وقامت الباحثة سوزان تشينغ وزملاؤها بأخذ عينات دم من 2479 شخصاً من عاملين في مركز لوس أنجلوس الطبي، لم يتلقوا سوى جرعة تطعيم واحدة.
وتمّ أخذ عينتين على الأقل من كل مشارك قبل 15 كانون الأول 2021، ثم أخذ عينات لاحقة قبل 4 آيار 2022. وهو الوقت الذي أصبح فيه "أوميكرون" سائداً.
وبقياس مستوى الأجسام المضادة لفيروس كورونا في عينات الدم، وبفحص نوعية الأجسام المضادة لأشخاص تلقوا جرعة تطعيم واحدة، تبين أن 56% منهم أصيبوا أخيراً بفيروس كورونا، وأنهم غير مدركين أنهم مصابون.
وقال واحد من كل 10 مشاركين إنهم شعروا بعوارض خفيفة، لكن لم يكونوا مدركين من أنها إصابة بفيروس كورونا، حيث نسبوها إلى نزلات البرد.
وقالت تشينغ: "هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق خارج المركز الفردي الذي تمت دراسته في لوس أنجلوس".