عربي

على الهواء مباشرة.. سجال بين مذيعة ووزير سابق

على الهواء مباشرة.. سجال بين مذيعة ووزير سابق

بينما كان العالم يتابع انتخابات الرئاسة الأميركية خلال الساعات الماضية، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، الفرصة لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت الذي كان من بين الوزراء الإسرائيليين الذي تفضل إدارة بايدن والجيش الأميركي الحوار معهم.

إلا أن هذا قرار لم يمر مرور الكرام على ما يبدو، خصوصا في الشارع الإسرائيلي، إذ تظاهر آلاف ضد قرار الإقالة.

كذلك أظهر استطلاع حصري أجرته "i24NEWS" بالشراكة مع معهد "ماجار موخوت" أن أغلبية كبيرة من الإسرائيليين لا توافق على القرار.

وكشف الاستطلاع الذي شمل 502 مشارك، أن 52% من الإسرائيليين يعتبرون قرار الإقالة غير مبرر، بينما يؤيد القرار 32% فقط.

عن هذا الأمر، استضافت الزميلة رشا نبيل خلال برنامج "خارج الصندوق" على شاشة "العربية"، وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق أيوب قرا.

ورأى عضو الكنيست السابق الخميس، أن تصرّف نتنياهو طبيعي، وذلك تعليقا على الاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بأن قرار إقالة وزير الدفاع في زمن الحرب ما هو إلا محاولة منه لتحييد كل من يحاول اعتراض تصرفاته.

وأضاف أن القانون الإسرائيلي ينص على أن رئيس الحكومة له الحق بانتخاب الوزراء، معتبرا أنهم "رهائن" عنده وليسوا أشخاصا منتخبين، في إشارة منه إلى الوزراء.

وتابع أن نتنياهو لديه الصلاحية بإقالة أي منهم متى يشاء.

أما عن الانتقادات حول مصالح نتنياهو الشخصية من قرار إقالة غالانت، فرأى أن ما يفعله طبيعي، وأن كل رئيس حكومة من حقه التفكير بمصلحته.

وبينما اتهم الوزير السابق حركة حماس بـ"المراوغة" بشأن اتفاق يوقف النار ويعيد الأسرى، ذكّرته الزميلة رشا بتعنّت نتنياهو بهذه النقطة، خصوصا بعد سحبه الصلاحيات من الوفد المفاوض، وفرضه رؤيته عليه، حتى إقالة غالانت الذي كان يطالب باتفاق بأقصى سرعة.

فرد قرا بأن إسرائيل يجب أن تستمر بالحرب لأن حماس ما زالت موجودة وتطلق النار على إسرائيل من غزة، زاعما أن الحركة تقوض الاستقرار وهو ما يرفضه الناس في القطاع المحاصر.

فذكرته نبيل بأن هذه حجج وذرائع إسرائيلية، خصوصا أن البيانات الإسرائيلية الرسمية الأخيرة دأبت على التحدث عن انتهاء دور حماس العسكري إلى حد كبير ووجودها أيضاً، وطالبته بعدم التحدث باسم الشعب في غزة.

وقالت: "لا تتحدث باسم الشعب في غزة لأنه يتحدث عن نفسه، تحدث فقط عن الناس في إسرائيل".

يقرأون الآن