تنطلق، اليوم الاثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية في الرياض، لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، والتي تأتي امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها الرياض في نفس اليوم من العام الماضي.
وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاجتماع التحضيري للقمة، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية محمد مصطفى ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب.
وعلى هامش القمة، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في الرياض، وبحث الجانبان مستجدات الوضع في قطاع غزة. كما استقبل وزير الخارجية السعودي نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، وبحثا وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وعقدت، أمس الأحد، أعمال الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامي للقمة الذي من المتوقع أن يدين الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق سكان قطاع غزة، ولبنان.
وتذهب التوقعات إلى إقرار توصيات تصوغ موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي، فضلاً عن التأكيد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتشديد على ضرورة استقرار لبنان والوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في بيروت.