تصاعدت حدة المواجهات في الشمال السوري بين المعارضة المسلحة والجيش السوري، حيث تمكنت المعارضة وخلال يومين من القتال من السيطرة على مساحات واسعة وبلدات عديدة وصولا الى حلب، وقد أفدنا عن تعرض مواقع الجيش السوري في المدينة لقصف من قبل قوات المعارضة.
وفي تطور بارز ويحمل دلالات خطيرة، أعلنت العشائر العربية دخولها الحرب الى جانب المعارضة وهذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها هذه العشائر ميدان الصراع الدائر في سوريا.
العشائر السورية تلتف حول الجيش الوطني السوري الحر وتنضم لمقاومة #ردع_العدوان الإيراني والروسي #سوريا #روسيا #العشائر #حلب #وردنا pic.twitter.com/VavGzEC7te
— Waradana News (@NewsWaradana) November 29, 2024
كما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ور وفيديوات لقوات المعارضة داخل أحياء حلب، وقد عمد السوريون الى ازالة صور الرئيس السوري بشار الأسد وصور شخصيات ايرانية ولبنانية.
#متداول
— الحريري (@Alhrire1982) November 29, 2024
تمزيق صور المرشد الإيراني #خامنئي غرب حلب #سوريا#ردع_العداون pic.twitter.com/yINvelivsu
ميدانيا أيضا أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الجمعة، تحرير بلدات "الحاضر والسابقية، وسد شغيدلة" بريف حلب الجنوبي والذي كانت تحتله قوات النظام منذ عام 2015، في ظل استمرار التقدم على عدة محاور، في إطار اليوم الثالث من عملية "ردع العدوان".
سبق ذلك إعلان تحرير "مركز البحوث العلمية"، التي تتمتع بموقع استراتيجي غربي مدينة حلب مباشرة، وذلك بعد تحرير بلدة المنصورة الاستراتيجية غربي مركز مدينة حلب مباشرة، بعد معارك طاحنة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية،
وفي سياق الإعلانات على جبهات أخرى وبحسب شبكة شام المعارضة فقد تم الإعلان عن تحرير بلدة "خان طومان" الاستراتيجية جنوبي مدينة حلب، والتي تعرف بأنها مقبرة وكابوس للميليشيات الإيرانية، إضافة لتحرير "جب كاس" و"الطلحية" و"تل الكراتين" و"البوابية" و"أبو قنصة" و"زيتان" و"الصالحية" بريفي حلب وإدلب، واغتنام 4 دبابات من قرية الصالحية بريف حلب الجنوبي.
إضافة لتحرير قريتي "البوابية والطلحية" جنوب حلب و"قرية تل كراتين" وقرية معردبسة شرقي إدلب، وقرية برنة، في حين قتل العشرات في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية على محاور (خان السبل وجوباس) بضربات مركزة لـ "إدارة العمليات العسكرية"، وسط اشتباكات عنيفة لتحرير البلدتين الواقعتين جنوب مدينة سراقب.
وبتحرير بلدة المنصورة، باتت المواجهة مباشرة مع قوات النظام في أحياء الراشدين وحلب الجديدة ضمن أحياء مدينة حلب الرئيسية في الأطراف الغربية من المدينة، في ظل تخبط كبير لدى قوات الأسد وميليشيات إيران، في حين تدور معارك عنيفة على جبهات عندان شمال حلب وجنوب سراقب بريف إدلب الشرقي.