شعور بالغضب تملك الممثل العالمي الشهير جورج كلوني حيال الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.
أما السبب فشعوره بأنه خدع من قبل الرئيس الأسبق، لاسيما بعدما اختفى لفترة واضحة عقب انتقاد كلوني علنًا لجو بايدن، ومطالبته بالتنحي عن الترشح لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية، ما أفسح المجال لنائبته كامالا هاريس.
وكان الممثل الشهير، المتزوج من المحامية اللبنانية الأصل أمل كلوني، كتب مقالاً في يوليو الماضي، سلط فيه الضوء على صحة بايدن وقدراته المعرفية بعد انتشار أقاويل تُفيد بأنه مُصاب بالخرف.
كما قال الممثل البالغ من العمر 63 عاماً حينها "لن نفوز في نوفمبر مع هذا الرئيس".
ثم بعد 11 يومًا، تراجع بايدن وترك السباق مفسحا المجال لنائبته.
لكن بعد فوز دونالد ترامب بنسبة كبيرة من الأصوات الانتخابية، كشفت مصادر مُقربة من كلوني أنه شعر بتخلي أوباما عنه، بعد أن حرضه على التحدث علنًا ضد بايدن، وفق ما نقل موقع "رادار" الأميركي.
كما قال أحد المطلعين إن الممثل غاضب جداً من الرئيس الأسبق أيضا لاختفائه بعد كارثة الانتخابات الرئاسية وفوز ترامب وتركه يدفع ثمن ذلك مع أصدقائه في هوليوود الذين دعموا جميعهم كامالا هاريس.
إلى ذلك، أكد مصدر سياسي أن أوباما هو الذي حث كلوني على دعوة بايدن إلى إنهاء حملته المتعثرة، خوفًا من العواقب إذا فعل ذلك بنفسه. وتابع قائلا: كانت علاقة أوباما وكلوني قوية لسنوات بل أصبح الممثل نائبا لباراك في قيادة حملة الضغط على بايدن للتنحي عن منصب الرئاسة
يذكر أنه في وقت سابق، سلط كلوني الضوء على الأداء الضعيف لـ جو بايدن خلال المناظرة الرئاسية ضد ترامب في يونيو الماضي 2024
كما زعم أنه لن يكون من الممكن للرئيس الفوز في منافسة وجهاً لوجه على البيت الأبيض مع ترامب. وكتب وقتها في مقال نشر في إحدى الصحف الأميركية: من المحزن أن أقول ذلك لكن بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في حفل جمع التبرعات لم يكن الرجل الذي رأيته عام 2010 ولم يكن حتى بايدن الذي تعاملت معه في عام 2020 أو نفس الرجل الذي شهدناه جميعًا في المناظرة.. لن نفوز أبداً مع هذا الرئيس.
يُذكر أن أحدث أعمال جورج كانت فيلم Wolfs وهو من بطولته مع الممثل براد بيت الذي عٌرض في شهر سبتمبر الماضي 2024 وحقق نجاحاً مقبولاً.