أفاد مصدر مسؤول من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بأن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من منازلهم إلى شمال شرقي سوريا، نتيجة الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة.
وأوضح المصدر أنه تم تسجيل نحو 62 ألف نازح حتى الآن، في وقت لا تزال عمليات العبور مستمرة بسبب استمرار القتال.
كما أشار إلى أن الدراسة توقفت في مدينتي الرقة والطبقة بعد وصول أعداد هائلة من النازحين الذين تم إيواؤهم في المدارس، حيث أطلق أهالي المدينتين مبادرات لجمع المساعدات للمتضررين من مناطق الصراع.
في سياق متصل، تم إنشاء خلية أزمة في الرقة والطبقة تشمل مركزًا للفحص الطبي داخل ملعب محلي لضمان سلامة النازحين قبل نقلهم إلى المدارس التي تم تجهيزها لإيوائهم.
وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل أكثر من 600 شخص جراء التصعيد الأخير في سوريا بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة.
وأوضح المرصد أن العدد الإجمالي للقتلى بلغ 605 أشخاص، بينهم 107 مدنيين، بينما قتل 299 من الفصائل المسلحة و199 من القوات الحكومية وعناصرها الموالين.
كما ذكر المرصد أن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها فشلت في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة، في معارك عنيفة مع قوات النظام التي شنّت هجومًا مضادًا بدعم جوي من الطائرات الحربية.
وقد تمكنت قوات النظام من استعادة قرى كفراع ومعرشحور، وأبعدت الفصائل المسلحة عن مدينة حماة بنحو 10 كيلو مترات.
وتحدث المرصد عن وصول تعزيزات عسكرية للنظام إلى محاور ريف حماة الشمالية والشرقية والغربية، بالإضافة إلى انضمام مسلحين محليين من أبناء القرى إلى أطراف مدينة حماة.