نفى المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، الأنباء التي تشير إلى وجود خلاف مع كيفين دي بروين، وأكد أنه مشتاق لعودة صانع الألعاب لمستواه المعهود.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن عددا من النقاد البارزين، بما في ذلك ميكا ريتشاردز، مدافع مانشستر سيتي السابق وسفير النادي، تساءلوا عن عدم الاعتماد على دي بروين في التشكيل الأساسي للفريق في ظل تراجع أداء الفريق.
وفشل مانشستر سيتي في تحقيق أي انتصار في آخر 7 مباريات بكافة المسابقات، وهي أسوأ سلسلة للفريق منذ عام 2008، علما بأن دي بروين شارك كبديل في آخر 5 مباريات في هذه السلسلة بعدما تعافى من إصابة في الحوض.
وقال ريتشاردز في المدونة الصوتية "ذي ريست إيز فوتبول" إنه يبدو "أن هناك نوعا من الخلاف" بين دي بروين وجوارديولا، بينما أضاف مهاجم إنجلترا السابق جاري لينيكر: "يبدو أن الأمور جميعها ليست على ما يرام".
وأضاف لاعب ليفربول السابق جيمي كاراجر إنه شعر "إن هناك شيء غير صحيح" بينما وصف زميله محلل شبكة "سكاي سبورتس" جاري نيفيل، الظهير الأيمن الأسبق لمانشستر يونايتد جاري نيفيل الوضع بأنه "غريب، وعجيب، وغير مألوف".
ورد غوارديولا على هذه التصريحات، خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقد مساء الثلاثاء قبل مواجهة نوتينجهام فورست.
وقال المدرب الإسباني: "يقول الناس إن لدي مشكلة مع كيفن. هل تعتقدون أنني أفضل اللعب دون كيفن؟ لا، لا أريد كيفن أن يلعب؟"
وأضاف: "الشخص الذي لديه أفضل موهبة في الثلث الهجومي، هل لا أريده؟ هل لدي مشاكل شخصية معه بعد أن قضينا تسع سنوات سويا؟".
وأكد: "لقد أوصلني لأكبر النجاحات مع هذا النادي، ولكنه كان قد أصيب لخمسة أشهر (في الموسم الماضي)، وأصيب لمدة شهرين (هذا العام)".
وأردف: "يبلغ 33 عاما. يحتاج للوقت لكي يعود لأفضل مستوياته، كما كان في الموسم الماضي، خطوة بخطوة. سيحاول أن يفعل ذلك وأن يشعر بتحسن. أنا مشتاق لعودته لأفضل مستوياته".
ولم يتواجد دي بروين في التشكيل الأساسي منذ أن اضطر للخروج بين شوطي مباراة مانشستر سيتي أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا يوم 18 أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث كان قد أصيب في المباراة التي سبقتها.
ومنذ ذلك الحين، تحدث كل من اللاعب والمدرب عن الألم الذي كان يشعر به والحاجة للتأقلم تدريجيا للعودة إلى المباريات، ولكن فترة جلوسه على دكة البدلاء كانت أطول مما كان متوقعا.