أعلنت القيادة العامة للإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أن قائدها أحمد الشرع التقى مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون إلى سوريا.
وقالت إن الشرع بحث مع بيدرسون ضرورة توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك.
كما بحث الحاجة لإعادة النظر في خارطة طريق وضعها مجلس الأمن الدولي في 2015.
"عملية انتقالية"
وفي وقت سابق الأحد، وصل موفد الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسون إلى العاصمة دمشق.
وقال إن "التغيير الذي شهدناه بعد سقوط نظام (بشار) الأسد يوفر أملاً كبيراً" للسوريين.
كما كان بيدرسن دعا في الأيام الأخيرة إلى تنفيذ عملية انتقالية "جامعة" لتجنّب "حرب أهلية جديدة" في سوريا.
وشارك، أمس السبت، في العقبة جنوب الأردن إلى جانب وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا في مناقشات حول سوريا، حيث أيد المشاركون "تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري" تتيح الانتقال إلى "نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها الأمم المتحدة".
قرار 2015
يشار إلى أنه يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر 2015 تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع، بهدف وضع إطار لحل سياسي للأزمة السورية التي بدأت عام 2011.
ونص القرار على بدء محادثات السلام بسوريا في كانون الثاني/ يناير 2016، وأكد أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبل البلاد، ودعا إلى تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين فورا.
ولم تُنفذ بنود القرار بشكل كامل بسبب الخلافات بين الأطراف السورية والإقليمية والدولية واستمرار الأعمال القتالية بين أطراف النزاع.