عربي لبنان

نقابة المستشفيات توضح حقيقة ما جرى مع مستشفى المشرق ووفاة الدكتور نبيل خراط

اعربت نقابة المستشفيات في لبنان عن استغرابها عما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول رفض مستشفى المشرق للمريض الدكتور نبيل خراط وما أشيع عن تركه في البرد وهو في حال صحية خطرة حتى توفاه الله.

نقابة المستشفيات توضح حقيقة ما جرى مع مستشفى المشرق ووفاة الدكتور نبيل خراط

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بيان نقابة المستشفيات في لبنان اشارتها إلى البيان التوضيحي الصادر عن مستشفى المشرق حول ما ينشر من افتراءات عن رفض استقبال المريض الدكتور نبيل خراط، وتركه في البرد وهو في حال صحية خطرة حتى توفاه الله، وما طلب من ذويه من مبالغ مالية، ولجوء البعض من وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي الى التمادي في استغلال حادثة الوفاة هذه لطبيب مشهود له بانجازاته، لتحقيق سبق صحافي مشوه بالحقائق المزورة والاسترسال في النيل من سمعة المستشفى والقطاع الصحي برمته.

وأوضح البيان أن مستشفى المشرق الذي حضن الطبيب خراط مقدما له العناية والاسعافات من دون أي اعتبار آخر، سواء كان ماديا أم غيره، قد سرد تفاصيل إدخاله الى المستشفى، شارحا وضعه الذي كان متدهورا حتى وفاته، مع التزامه الكامل بواجباته قبل طلب أي مبلغ مالي من ذويه أو السؤال عن الجهة الضامنة من أجل تغطية الاكلاف الاستشفائية.

وأشار البيان إلى ان المبلغ الذي دفعه ذووه كدفعة تأمينية على الحساب إنما أتت نتيجة رفض شركة التأمين المتعاقد معها من قبل نقابة أطباء لبنان تحمل كلفة العلاج الكبيرة، وبقي كوديعة بانتظار استكمال المعاملات اللازمة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، علما أن هذا لم يمنع من تقديم كل العناية اللازمة له من قبل المستشفى.

واستغربت النقابة كيف أن نقابة الاطباء تسمح لشركة تأمين متعاقدة معها بعدم تغطية كلفة علاج الاطباء المصابين بكورونا؟ منوهة بأن الأجدى لو يتم التحقق من بنود العقد مع شركة التأمين المذكورة بدل إلقاء اللوم على المستشفيات.

وشددت النقابة على وجوب إجراء التحقيق الجدي اللازم في هذا الموضوع، بعيدا من المزايدات والمهاترات المنقولة عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، خصوصا وأنها مسيئة بحق المرحوم الطبيب خراط وعائلته، وبحق المستشفى الذي يعمل في ظروف صعبة غير اعتيادية، وحتى أيضا بحق من يقف وراء هذه الحملات بعد فقدان المصداقية المطلوبة.

ودعت نقابة المستشفيات الجميع الى التحلي بالمسؤوليات الإخلاقية والإنسانية لربح المعركة التي نخوضها في مواجهة وباء كورونا وتأمين الصحة للجميع خاصة في ظل الحملات المغرضة التي تستهدف القطاع الاستشفائي بكل أجهزته الطبية والتمريضية والتقنية والاداريةو في وقت يستنفر كل طاقاته للمكوث في الصف الاول في مواجهة أخطر فيروس عرفه التاريخ.

وردنا

يقرأون الآن