عربي

مقتل جد "روح الروح".. فرقتهما الحرب وجمعهما الموت!

مقتل جد

كما حفيدته ريم، قتل الجد خالد نبهان الذي اشتهر بجملة "روح الروح" في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات.

وعُرف الجد خالد المُكنّى بـ "أبو ضياء"، من خلال مقطع فيديو ظهر خلاله وهو يحتضن جثمان حفيدته الصغيرة ريم (ذات العامين ونصف)، ويقبّل عينيها ويقول لها "روح الروح هذه.. روح الروح".

وأثار مقتله تفاعلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ونشروا عنه عشرات الآلاف من المنشورات مستذكرين حفيدته وجملته الشهيرة لها.

ومن التفاعلات، قال هادي عبر منصة "إكس": "اليوم يلتقي الشيخ خالد بروح روحه في الجنة شهداء".


ونشر أسامة الضمور مقطع فيديو للجثمان الجد خالد، معلقاً عليه: "لم يحتمل عام على فراق روح الروح"، في إشارة إلى التحاقه بحفيدته بعد أشهر من مقتلها في غارة إسرائيلية.

فيما نشر أحمد النفيس من الكويت، صوراً قديمة تجمع الجد بحفيدته، وقال "حان وقت التقاء الروح بالروح".


ويقول محمد عبر فيسبوك، "روح الروح.. كلمات هزت قلوبنا وأبكت أعيننا، اختزلت كل معاني الحب والفقد، اليوم.. يجمع القدر بين الروح وروحها".

ونشرت صفحة "نحو الحرية" من السعودية، مقطع فيديو لسيدة أجنبية وهي متأثرة بوفاة الجد خالد، وتقول "أنا محطمة تماماً، مضحك كيف يمكن أن تتأثر بوفاة شخص لم تقابله أبداً. الضوء الوحيد في هذا الظلام أنه سيجتمع مع حفيدته الجميلة الصغيرة أخيراً".

وكتب أحد مستخدمي منصة "إكس" معرفاً عن نفسه بأنه طبيب أسنان من غزة، عن الجد خالد، "لقد كان روح الروح خسارة في هذه الدنيا الظالمة".

ويقول حفيظ دراجي من الدوحة، "صاحب مقولة روح الروح يلتحق بحفيدته.. رحل روح الروح وترك في القلب جروح"، مستخدماً الوسم المتداول #روح_الروح.


وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر جثمان الجد خالد في المستشفى، ومقطعاً آخرَ يظهر جنازته في قطاع غزة.

"الروحان تلتقيان"، هكاذ علّقت صفحة "حكاية" عبر إنستغرام على نبأ وفاة الجد خالد، مضيفة أن "الجد خالد احتضن حفيدته بكل الحب والحزن، بكل ما في هذا العالم من ألم، ويقول بهدوء الصابر مفطور القلب: هادي روح الروح".

فيما نشر كريم اسماعيل صورة تعبيرية للجد وهو يحضن حفيته، معلقاً "هو الآن مع روح الروح".

وشيّع أقارب نبهان جثمانه وسط حالة من الحزن الشديد، رغم خطورة الأوضاع الأمنية في مخيم النصيرات، لتوارى حكاية "روح الروح" إلى مثواها الأخير.

يقرأون الآن