بعد تقارير تفيد بتعاطيه المخدرات والتواصل المنتظم مع روسيا، فتحت القوات المسلحة الأميركية تحقيقاً في ما إذا كان مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك امتثل لقواعد التصاريح الأمنية الفيدرالية الممنوحة له.
ويحمل ماسك تصريحاً سريا للغاية، ومن المفترض أن يبلغ عن معلومات معينة بما في ذلك تعاطي المخدرات والسفر إلى الخارج كجزء من عملية "الفحص المستمر" التي تستخدمها الحكومة لتقييم ما إذا كان ينبغي الاستمرار في منح شخص ما إمكانية الوصول إلى أسرار الأمن القومي.
لكن بعد التقارير التي تفيد بأنه كان على اتصال منتظم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعديه منذ عام 2022، فتحت وزارة الدفاع والبنتاغون والقوات الجوية مراجعات بشأن ما إذا كان أغنى رجل في العالم قد اتبع متطلبات الإبلاغ.
فقد ذكرت مصادر أن ماسك لم يكشف عن كل رحلاته الخارجية ولم يكن صريحاً بشأن تعاطيه للمخدرات، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
كما كشفت المصادر أنه حُرم من الحصول على تصريح أمني رفيع المستوى "ببرنامج الوصول الخاص" لبعض البرامج السرية شديدة الحساسية التابعة للقوات الجوية.
وحدثت الانتهاكات المزعومة لسنوات ولكنها اشتدت مؤخراً مع التوظيف الجديد في سبيس إكس، وفقاً لـ"نيويورك تايمز".
كذلك، اكتسبت هذه الانتهاكات أهمية جديدة حيث حصلت سبيس إكس على عقود حكومية جديدة.
في حين عيّن ماسك الذي تبرع بمبلغ 250 مليون دولار لدعم حملة إعادة انتخاب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مستشاراً للكفاءة الحكومية.
ومثل العديد من موظفي الحكومة، فإن شركات المقاولات الدفاعية عادة ما تحتفظ بتصاريح أمنية سرية أو سرية للغاية تمنحها إمكانية الوصول إلى معلومات سرية معينة.