حيا النائب السابق وليد جنبلاط، في كلمة له خلال اللقاء مع قائد سوريا الجديدة أحمد الشرع، "الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد".
وتابع :"الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".
ورأى جنبلاط أن "الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري تشبه الجرائم بغزة والبوسنة والهرسك وهي جرائم ضد الانسانية".
شيخ عقل الدروز
اشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى خلال اللقاء مع قائد سوريا الجديدة أحمد الشرع، الى "أنني أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة".
كلمة أحمد الشرع
من جهته أكد قائد سوريا الجديدة أحمد الشرع خلال لقائه جنبلاط أن "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبياً، والنظام السوري قتل كمال جنيلاط وبشير الجميّل ورفيق الحريري"، مشيرا الى ان "سوريا القادمة في العهد الجديد تقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان ولن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الاطلاق".
وشدد الشرع على ان "المجتمع الدولي عجز عن حل المشكلة السورية خلال 14 عاما ونحن أخذنا طريقا مختلفا ليقيننا بأن الشعوب لا تستطيع أن تأخذ حقّها الا بيدها".
ولفت الى ان "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له وأرجو أنّ تُمحى الذاكرة السوريّة السابقة من أذهان اللبنانيين"، مشيرا الى ان "المكون الشيعي جزء من البيئة اللبنانية وهناك صفحة جديدة مع كل مكونات لبنان بغض النظر عن المواقف السابقة.
ربطة عنق
وظهر قائد سوريا الجديدة احمد الشرع بالبدلة الرسمية مرتديا ربطة عنق، وذلك خلال استقباله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط برفقة الوفد المرافق له في دمشق.
وتوجّه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط للمرة الأولى منذ اكثر من 13عاماً يرافقه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، على رأس وفد درزي كبير الى سوريا، للقاء الشرع، لتكون عملياً أول لقاء بين زعيم ومسؤول لبناني مع الشرع بعد سقوط نظام الأسد.