أعلنت وسائل إعلام أميركية أن المشتبه فيه بهجوم نيو أورليانز يدعى شمس الدين بحر جبار، يبلغ من العمر 42 عاماً، فيما أشارت إلى أنه يحمل الجنسية الأميركية.
وتحقق السلطات الأميركية في احتمال وجود صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي، حيث تم رصد سترة سوداء ملفوفة على سارية علم ومعلقة على السيارة. وليس من الواضح ما إذا كان العمود والسترة قد تم وضعهما على السيارة قبل الهجوم أم بعده.
ولقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 35 آخرين بينهم اثنان يحملان الجنسية الإسرائيلية، عندما دهس المشتبه فيه بشاحنة صغيرة بيضاء حشداً في شارع بوربون في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بينما كان الناس يحتفلون بالعام الجديد.
ـ سجل إجرامي ـ
وتظهر السجلات المحلية في تكساس أن المشتبه فيه بهجوم نيو أورليانز قد اتُهم منذ سنوات عديدة بارتكاب جريمتين صغيرتين. وفي عام 2002، ألقي القبض عليه في تكساس، بتهمة سرقة. وبعد ثلاث سنوات، ألقت شرطة بومونت القبض عليه بتهمة القيادة برخصة غير صالحة، وهي أيضًا جنحة، فيما كانت الشاحنة المستخدمة في الهجوم تحمل لوحات ولاية تكساس.
وقالت الشرطة إنه قُتل في تبادل لإطلاق النار مع ضباط بعد أن خرج من السيارة وأطلق النار من سلاح.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي في وقت سابق إنه يحقق في الحادث باعتباره «عملاً إرهابياً» وأنه تم العثور على «عبوة ناسفة» في موقع الحادث.
وتظهر صور لم يتم التحقق منها رجلا على الأرض مغطى بالدماء بجانب الشاحنة المستخدمة في الهجوم. ويبدو أنه يرتدي زياً عسكرياً.
وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصدرين مطلعين على الأمر أن المشتبه به في الهجوم على نيو أورليانز يحمل الجنسية الأميركية.
وأوضحت السلطات الأميركية أن السائق، الذي تجاوز الحواجز ليصطدم بالحشد، أطلق النار أيضاً على عناصر شرطة أثناء خروجه من الشاحنة بعد أن صدم سيارتهم، وأصيب ضابطان بالرصاص، لكن حالتهما مستقرة، فيما قتل المشتبه فيه جراء تبادل لإطلاق النار.
وبحسب شهود عيان فإن المشتبه بفي كان «يرتدي درعاً كاملاً» و«مسلحاً ببندقية هجومية»، وقال المسؤولون إنه «كان يحاول دهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص».