أكد عضو قيادة حركة حماس في قطاع غزة روحي مشتهى أن ممارسات إسرائيل بالأقصى تنذر بانفجار كبير، بل سلسلة من الانفجارات تغير شكل الإقليم والمنطقة، مردفا "ولقد أعذر من أنذر".
وقال مشتهى خلال مهرجان جماهيري كبير نظمته الحركة بغزة بعنوان "الأقصى في خطر"، إن غزة احتشدت لتوصل رسالة واضحة وبسيطة يجب أن يسمعها قادة العرب والمسلمين وقادة العالم.
وأضاف أن الأقصى يتعرض لخطر حقيقي يتمثل بمحاولات تقسيمه، لافتا إلى أن الخطر بات أكثر وضوحا على الأقصى والمقدسات، حيث فرض التقسيم الزماني على المسجد الأقصى، ويعمل على التثبيت المكاني أيضا.
وتابع "لولا فضل الله والمرابطين والمرابطات لحقق الاحتلال أطماعه في ممارسة الطقوس التلمودية في الباحات والعتبات".
وأكد مشتهى أن منع المسلمين من الوصول إلى الأقصى وقمعهم وضرب النساء والشيوخ واعتقال الشباب واستمرار الحفريات، كل هذا يجعل الأقصى في عين الخطر، وسيجعل المنطقة في عين العاصفة.
وأبرق بالتحية للمرابطين في القدس والزاحفين للرباط في المسجد الأقصى من القدس والضفة وأراضي الـ48، متوجها بالتحية كذلك لجنين القسام ونابلس النار، ولشهدائهم وجرحاهم وكل الثوار.