أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن مناقشة والموافقة على أيام ومواعيد الفتح الرسمية للمتحف وخاصة مع التشغيل التجريبي الحالي للقاعات الرئيسية به، حيث سيتم البدء في تطبيقها بدءاً من شهر فبراير القادم.
وأكد وزير السياحة والآثار، خلال الجولة التي قام بها رئيس الوزراء في مشروع المتحف المصري الكبير، أن العالم كله يترقب افتتاح هذا الصرح الكبير الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية التي ستضيف لمصر أعدادًا ضخمة من السائحين.
وأوضح أن المتحف سيقدم تجربة فريدة للزوار، حيث سيتيح لهم فرصة التعرف على الحضارة المصرية العريقة من خلال عرض المقتنيات الأثرية في بيئة تتناسب مع عظمتها وعمارتها.
الاستعدادات الختامية للمتحف
وأشار وزير السياحة إلى أن المتحف يشهد توافدًا كبيرًا من الزوار المحليين والأجانب، خاصةً بعد البدء في التشغيل التجريبي للقاعات الرئيسية.
وأوضح أن الأعمال الجارية تشمل استكمال قاعات الملك توت عنخ آمون ونقل بعض القطع الأثرية إلى أماكن العرض، بالإضافة إلى استئناف التشطيبات في مبنى مراكب الشمس.
وكشف فتحي عن أن الانتهاء من عدد من المناطق، منها متحف مراكب الملك خوفو، والكهوف في القاعات الرئيسية. وأضاف أنه جارٍ استلام بعض المناطق الجديدة مثل مركز الترميم وتطوير الأنظمة التشغيلية والأمنية.
تطوير البنية التحتية في محيط المتحف
من جانبه، أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن هناك متابعة ميدانية دقيقة لأعمال التطوير في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وقطاع حدائق الأهرام.
وأضاف أن الدولة تسعى لرفع كفاءة البنية التحتية في هذه المناطق من خلال تطوير الطرق المحيطة بالمتحف وتحديث الأرصفة وتشجيرها، كما يتم تحسين الحركة المرورية من خلال متابعة أعمال مترو الأنفاق.
من جانبه، تابع رئيس مجلس الوزراء أعمال التطوير الجاري تنفيذها في المنطقة المحيطة بالمتحف، مشيرًا إلى أهمية تحسين الصورة البصرية للمنطقة، بما في ذلك تطوير الميادين، أعمال الإضاءة، وشبكات الري.
وأكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة تكثيف العمل في الأيام المقبلة للانتهاء من الأعمال المتبقية استعدادًا للاحتفال الكبير بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن الاحتفالية ستكون على مستوى عالمي وستعكس عراقة الحضارة المصرية القديمة.