بعد نحو شهر من الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وتولي إدارة جديدة مقاليد الحكم في سوريا، أصدرت قرارًا بحظر دخول المواطنين الإيرانيين والإسرائيليين إلى البلاد.
ووفقًا لمصدر مطلع في مطار دمشق، "تم إبلاغ شركات الطيران التي تنظم رحلات إلى دمشق بضرورة عدم نقل ركاب يحملون الجنسيات الإيرانية أو الإسرائيلية إلى سوريا".
تجدر الإشارة إلى أن سوريا وإسرائيل في حالة حرب رسمية ولا توجد علاقات دبلوماسية بينهما، كما أن دخول الإسرائيليين إلى البلاد محظور منذ زمن طويل. أما إيران، فكانت داعمة رئيسية لحكومة الأسد، إلا أن العلاقات بين دمشق وطهران تشهد تراجعًا منذ الإطاحة به.
وقد امتثلت شركتان على الأقل للتوجيهات التي لم تصدرها السلطات الانتقالية رسميًا. وأوضح مصدر في شركة سياحية بدمشق: "وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكانية حجز تذاكر للمسافرين الإيرانيين الراغبين في السفر إلى دمشق، لكننا لم نتلقَّ تعليمات رسمية من وزارة النقل في هذا الشأن".
وجاء في بيان نشر في الموقع الإلكتروني لشركة الخطوط الجوية التركية أنه “عملًا بقرارات اتّخذتها مؤخرًا السلطات الجديدة للجمهورية العربية السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا”.
وتابع البيان “رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد. إلا أن البيان لفت إلى أن الرعايا الإيرانيين “لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق”، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.