أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الخميس أنّه سيتعيّن على أعضاء التحالف زيادة الإنفاق الدفاعي، معتبرا أنّ "العضوية الكاملة في الناتو هي النتيجة الأسهل" لأوكرانيا، إذا تمّ التوصل إلى سلام "مستدام".
وقال روته في كلمة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "يتعيّن علينا أن نزيد (الإنفاق الدفاعي) جماعيا وسنقرّر الرقم الدقيق في وقت لاحق هذه السنة، ولكنّه سيكون أكثر بكثير من اثنين (في المئة)".
وفي العام 2023، حددت الدول الأعضاء الـ23 في تحالف شمال الأطلسي حدا أدنى للدفاع يتمثل في اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، ولكن ترامب اقترح رفع هذه النسبة إلى خمسة في المئة.
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أنّ أوروبا ستضطرّ إلى إنفاق المزيد مقابل استمرار الدعم الدفاعي الأميركي.
وقال "يجب أن نكون مستعدّين للقيام بذلك، لأنّهم (الأميركيون) حاليا يدفعون أكثر من الأوروبيين. وترامب على حق".
وردا على تصريحات روته، أكد المبعوث الرئاسي الأميركي ريتشارد غرينيل أنّ على حلفاء الناتو دفع "حصّتهم العادلة" في المجال الدفاعي، قبل التفكير في توسيع التحالف.
وكرّر في كلمة عبر الفيديو خلال إحدى فعاليات منتدى دافوس، دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء التحالف إلى إنفاق المزيد على الدفاع.
وقال "يجب أن نتأكّد من أنّ هؤلاء القادة ينفقون المبلغ المناسب. يجب أن نكون قادرين على تجنّب الحرب".