أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي هاكان فيدان اليوم الخميس، مكالمة هاتفية تناولت عدة ملفات، من بينها العلاقات الثنائية والأزمة الأوكرانية والتطورات في سوريا.
وشدد الطرفان على ضرورة حل الوضع في الجمهورية العربية السورية على أساس الحفاظ على سلامتها وضمان الحقوق المشروعة لجميع المواطنين السوريين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "خلال المحادثة، تم تبادل وجهات النظر حول تطور الوضع في سوريا وما حولها، وتم التأكيد على ضرورة الاحترام غير المشروط لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".
وشدد وزيرا الخارجية على أهمية توحيد جهود جميع "اللاعبين الخارجيين" القادرين على تعزيز التسوية الشاملة للوضع في سوريا على أساس ضمان الحقوق القانونية لجميع المواطنين السوريين، بغض النظر عن آرائهم السياسية والانتماء العرقي والطائفي”.
يشار إلى أن لافروف وفيدان اتفقا على الحفاظ على اتصالات وثيقة بشأن القضايا السورية وغيرها من القضايا الإقليمية الملحة.
كما أكد لافروف وفيدان خلال المحادثة على أهمية إنهاء وجود المنظمات الإرهابية في سوريا، وإرساء وتأسيس الاستقرار والهدوء والأمن في البلاد.
يذكر أنه في نهاية نوفمبر 2024، شنت فصائل المعارضة المسلحة هجوما واسع النطاق على مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخلت دمشق، معلنة نهاية حكم بشار الأسد، وتشكيل إدارة سورية جديدة يقودها أحمد الشرع، وحكومة مؤقتة يرأسها محمد البشير.