هبطت أسعار النفط الثلاثاء لتواصل بذلك خسائرها التي بلغت حوالي اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، إذ أدى ارتفاع الدولار وزيادة الإصابات بفيروس كورونا في الصين إلى مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي.
وارتفعت حالات كورونا في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى أعلى مستوياتها منذ آب.
ومن أجل الحد من الخسائر، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا، وهو تكتل معروفة باسم أوبك+، الأسبوع الماضي خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميا، مما زاد من مخاوف تقلص إمدادات النفط.
وستدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي على الخام والمنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ في ديسمبر وفبراير على الترتيب، بينما أعطى التكتل الأسبوع الماضي موافقته النهائية على مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، بما في ذلك تحديد سقف لأسعار صادرات النفط الروسية.
وبحلول الساعة 0342 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا، أي 0.3 بالمئة، إلى 95.92 دولار للبرميل بعد هبوطها 1.73 دولار في الجلسة السابقة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 90.73 دولار للبرميل، لينخفض بذلك 40 سنتا، أي 0.4 بالمئة، بعد تراجعه 1.51 دولار في الجلسة السابقة.
وارتفع الدولار في ظل مخاوف تتعلق بارتفاع أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية التي تزعج المستثمرين.
ويقلل الدولار القوي الطلب على النفط لأنه يجعله أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.