وأضاف صبري أن الفنانين هم من صنعوا النقابة وليست النقابة من صنعتهم، مرمياً اللوم على النقابة في عدة أمور وخاصة من ناحية التقصير مع الفنان، مبيناً أن راتبه التقاعدي من النقابة 30 ألف ليرة سورية فقط.
وتابع الفنان قائلاً إنه لم يتابع المسلسل الكوميدي "ضيعة ضايعة"، مرجعاً السبب هو تواجد زهير رمضان بالعمل، مبيناً أن يرفض حضور أي عمل إذا تواجد فيه نقيب الفنانين.
وعن سبب ابتعاده عن المسرح والسينما في الآونة الأخيرة، اعترف الفنان أنه مُغيّباً وليس غائباً، ولم تتقدم له عروض من المعنيين، مضيفاً أن الإعلام مقصر بحقه، معتبراً أنه يهتم بفئة معينة ويتجاهل أخرى، ولم يضيء على تكريماته وانجازاته خلال مسيرته.
وفي الحديث عن الأعمال الدرامية الجديدة، قال إنها أصبحت تجارية وبدون هدف وللتسلية فقط، في حين أن الأعمال التي كانت في زمنه ذات هدف ورسالة سامية، موجهاً رسالة للكتاب والمؤلفين، مطالباً إياهم بالنظر لمشاكل المجتمع، وكتابة نص حقيقي وواقعي، معتبراً أن النص هو العنصر الأساسي بالعمل، ومنه يقرر نجاح العمل أو فشله.
وتابع سليم صبري معتبراً أن "الواسطة والمحسوبيات" هم السبب في انحدار الدراما السورية، بالاشتراك مع المنتجين والكُتاب والمخرجين التجاريين .
وقال الفنان السوري إنه لا يقبل على نفسه طلب العمل من المخرجين، على الرغم أنه لم على بطولة مطلقة في الوقت الحالي بحسب وصفه، موضحاً أنه لا يعلم السبب وراء ذلك.
أما عن مسلسل "شارع شيكاغو"، أشار صبري أنه يرفض العمل مع المخرج محمد عبد العزيز إذا استمر في هذا الطرح المخل للآداب العامة، بحسب تعبيره.