تزامناً مع التهديدات الأميركية والإسرائيلية باغتيال المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، أصدر المرجع الإيراني الشيخ مكارم شيرازي فتوى تحذيرية إلى كل من يتعرّض بالتهديد لخامنئي من "انتقام المسلمين".
وتلقّى شيرازي رسالة من عدد من علماء الدين في إيران، ينتقدون فيها التهديدات المستمرة لخامنئي وبعض العلماء والمراجع بالتصفية والاغتيال.
وممّا جاء في الرسالة: "نلتمسُ من سماحتكم إصدار حكم شرعي واضح بشأن هذا التهديد لزعيم الأمة الإسلامية والمراجع الدينية، وإذا لم يكن هناك رد فعل من الحكومة الأميركية أو من أي جهة أخرى، فما هو واجب المسلمين في جميع أنحاء العالم؟
وردّ شيرازي على هذه الرسالة بالقول إنّ "الشخص الذي يُهدّد بقتل زعيم الأمة الإسلامية والمراجع الدينية ويُكرّر هذا التهديد، إذا لم يتراجع أو يعتذر، فإنّ حكمه هو القِصاص، ويجوز عقابه شرعاً، ويجب التعامل معه بجدية من قِبل المسلمين والدول الإسلامية".
وفي الفتوى الشرعية، أكد شيرازي أنّه "يجب على جميع المسلمين في أنحاء العالم أن لا يسمحوا لهذا العدو اللدود بالتحرك بحرية، وإذا تم تنفيذ العقوبة بحقه، فسيُعدّ ذلك جهاداً في سبيل الله وله أجر عظيم".
وكان عدد من مراجع العراق وإيران أيضاً قد أصدروا فتاوى مشابهة، بينهما آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري في العراق، وآية الله حسين نوري همداني في إيران.