أعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء عن إصابة 5 أشخاص جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي بمسيرة على الأهالي في بلدة مجدل سلم.
وبحسب وسائل إعلامية، أن "قام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية نسف جديدة في بلدة كفركلا سمع صداها في أنحاء المنطقة، كما ألقيت مسيّرة معادية قنابل على بلدة بني حيان".
وتقدمت آلية إسرائيلية باتجاه طريق الطيبة – القنطرة قرب مقهى الشلال، وأطلقت النار في الهواء ترهيبا؛ بحسب الوكالة اللبنانية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية يوم أمس إلى 36 جريحا بعد قصف استهدف النبطية وجراء الاعتداءات على النازحين العائدين إلى بلداتهم.
وأشارت إلى أن 6 جرحى أصيبوا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم، 20 جريحا جراء الغارة على النبطية الفوقا، و10 جرحى جراء الغارة على زوطر.
يأتي ذلك فيما تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان مع استمرار تقدم الجيش اللبناني ودخوله إلى عدة مناطق وبلدات.
وتواصل القوات الإسرائيلية تمركزها في القرى اللبنانية، وتطلق النار على العائدين، في انتهاك واضح للاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة وفرنسا، ما يعقّد جهود عودة النازحين، ويزيد التوترات في المنطقة الحدودية.
وأعلن البيت الأبيض مطلع الأسبوع الجاري تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، مشيرا إلى بدء محادثات بوساطة أميركية لإعادة اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 قد أنهى قتالا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ على خلفية الحرب على غزة.