أشارت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إلى أن "دولة لبنان وجيشها لم يحترما اتفاق التهدئة بعد الـ60 يوما".
وقالت الحكومة الإسرائيلية: "يجب على الأمم المتحدة وقف دعم الأونروا لتقديم مستقبل أفضل لغزة"، مشيرة إلى أن "الأونروا منظمة فاشلة ويداها ملطخة بالإرهاب ويجب وقف دعمها".
وتابعت، "يجب إعادة توزيع المساعدات الواردة لغزة عبر الأونروا لمنظمات بديلة".
وأكدت الحكومة الإسرائيلية أن "على المؤسسات الدولية دعم المستقبل المستدام وليس أزمة لاجئين".
ولفتت إلى أن "الأونروا ليست الخيار الوحيد بل هي أسوأ الخيارات".
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أن "90 رهينة إسرائيلية لا يزالون في غزة ولن نهدأ حتى إعادتهم".
واستكملت، "قمنا بتيسير دخول أكبر قدر من المساعدات إلى غزة بشكل يومي".
وذكرت الحكومة أن "حماس سرقت أغلب المساعدات وقامت ببيعها".
في سياق آخر، كان قد قال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع أنه لا ينصح بنقل السيطرة إلى الجيش اللبناني حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من السيطرة بشكل أفضل على الأرض، في وقت أعلنت فيه السلطات اللبنانية عن حصيلة جديدة لجرحى القصف الإسرائيلي الذي استهدف جنوب البلاد أمس الثلاثاء.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المسؤول العسكري قوله أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات لاستهداف مجمعات تابعة لحزب الله قرب بلدات إصبع الجليل، التي تقع في أقصى شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية.
وأضاف المسؤول أن القوات الإسرائيلية لا تزال منتشرة في القرى اللبنانية الحدودية بهدف حماية سكان شمال إسرائيل، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي قد أقام مواقع عسكرية على الحدود الشمالية، ويسعى إلى إقامة مواقع في المنطقة بين كل بلدة والجدار الحدودي.
وكشف المسؤول العسكري الإسرائيلي للصحيفة عن أن الجيش يهدف إلى تشكيل منظومة تضمن الرد السريع على أي تهديد قد يعيد حزب الله إلى المنطقة.