غوارديولا يظهر بوجه

بيب غوارديولا.

كانت مواجهة فريق "كلوب بروغ"، بين أصعب النزالات التي خاضها بيب غوارديولا مدرب "مانشستر سيتي" في مسيرته التدريبية. إذ كانت أي نتيجة غير الفوز تعني إقصاء "مانشستر سيتي" من المسابقة القارية من مرحلة المجموعات.

وكاد هذا السيناريو أن يصبح حقيقة عندما تأخر السيتي بهدف أمام كلوب بروغ في الشوط الأول، قبل أن يعود بقوة وينتصر بثلاثية، ليضمن بذلك تأهله إلى المرحلة التالية من البطولة.

لكن ما أثار الدهشة أكثر كان ظهور غوارديولا بوجه "مشوه" في بداية الشوط الثاني.


فبعد أن أنهى فريقه الشوط الأول متأخراً بهدف دون رد، سجله رافائيل أونيديكا في الدقيقة الأخيرة من الشوط، غادر المدرب الإسباني إلى غرفة تبديل الملابس بسرعة لإعطاء تعليماته للاعبين، على أمل قلب النتيجة في الشوط الثاني.

غير أن غوارديولا عاد إلى الملعب بوجه يحمل آثار جروح واضحة، حيث يُعتقد أنه ألحق الأذى بنفسه بسبب انفعاله الشديد خلال توجيه التعليمات للاعبين بين الشوطين.


يقرأون الآن