قصف كورمور.. الحشد الشعبي يتبرأ من هجوم المسيرات

نفى مسؤول العلاقات في محور الشمال وشرق دجلة علي الحسيني، خروج أي طائرة مسيرة من قصبة بشير أو اي منطقة في كركوك، مطالبا بتقديم دليل.

وقال الحسيني إن "ما جرى تداوله عن انطلاق طائرة مسيرة من منطقة بشير بناحية تازة خورماتو(23 كم جنوب كركوك)، لاستهداف حقل كورمو في السليمانية أمر مستغرب وغير حقيقي، ومن يتهم عليه تقديم الدليل".

وأضاف أن "الاوضاع الامنية مستقرة ولم نسجل اي معلومات عن طائرة مسيرة اقلعت من بشير او اطراف كركوك وعلى من يتهم تقديم الادلة ولا يبنى الاتهام على معلومات غير حقيقة".

وأكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، يوم الأحد، استهداف حقل غاز كورمور في السليمانية بواسطة طائرة مفخخة.

وذكرت المديرية في بيان، أنه "هجوماً انتحارياً بطائرة بدون طيار باتجاه حقل غاز في كورمور الواقعة في منطقة جمجمال حدث في تمام الساعة 07:05 مساء اليوم".

وأضاف البيان، أن "الطائرة المسيرة جاءت من منطقة بشير وتم تنفيذها من قبل مليشيات خارجة عن القانون"، مبيناً أن "الهجوم لم يسفر عن أي أضرار مادية أو بشرية كون أن الحقل وشركة الغاز محميان بالكامل".

وأعلنت خلية الإعلام الأمني يوم الأحد، عن تشكيل لجنة امنية لكشف ملابسات القصف الذي تعرض له حقل كومور الغازي في السلمانية.

وذكرت الخلية في بيان أن "القائد العام للقوات المسلحة تابع مجريات الحادث الذي وقع الأحد في حقل كورمور داخل شركة دانة غاز في قضاء قادر كرم بمحافظة السليمانية، مما أدى إلى نشوب حريق بسيط بالقرب من خزان الوقود ولم يؤثر عليه دون وقوع خسائر بشرية او مادية ولم يؤثر أيضا على عمل وإنتاج الحقل".

واضاف البيان؛ أن السوداني أوعز "بتشكيل لجنة أمنية فنية لمعرفة ملابسات الحادث".

كما أكدت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، مساء الأحد، أن إنتاج الغاز في حقل كورمور لم يتأثر بالهجوم الذي استهدفه، مشيرةً إلى أن عمليات الضخ إلى محطات توليد الكهرباء مستمرة بشكل طبيعي دون أي انقطاع.

وتعرض حقل كورمور الغازي في السليمانية، مساء الأحد، لهجوم أدى إلى تصاعد أعمدة دخان كثيفة من موقع الاستهداف، ورغم خطورة الهجوم، أكدت مصادر خاصة عدم وقوع خسائر بشرية، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد طبيعة الهجوم والجهة المسؤولة عنه.

يقرأون الآن