دولي

خلال المحاكمة.. نتنياهو يتحدث عن "معركته الصحية"!

خلال المحاكمة.. نتنياهو يتحدث عن

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أنه يواجه تحديات طبية مع استئناف محاكمته الجنائية بتهمة الفساد.

وفي بداية جلسة الاستماع أمام المحكمة في منطقة تل أبيب، بعد عودته من واشنطن، أشار إلى أن الأطباء وصفوا له جرعات عالية من المضادات الحيوية.

ووصف نتنياهو زيارته الأخيرة لأميركا، التي التقى خلالها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنها "تاريخية"، لكنه أضاف أنها شكلت "تحديًا طبيًا".

وأوضح أنه يتم وصف 1500 ملليغرام من المضادات الحيوية يوميًا، وهو ما يزيد من التحدي الطبي الذي يواجهه، معربًا عن حاجته إلى فترات راحة منتظمة أثناء اليوم الذي سيدلي فيه بشهادته.

وقد خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي لعملية جراحية لإزالة البروستاتا في كانون الأول/ديسمبر 2024، وواجه مضاعفات بعد الجراحة، بما في ذلك الالتهابات. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، لم يحضر نتنياهو جلسات المحكمة بسبب سفره إلى واشنطن للقاء ترامب. كما تم إلغاء جلستين من أصل ثلاث بسبب إصابة أحد القضاة بالأنفلونزا.

وفي سياق آخر، علّق نتنياهو في مقابلة مع "القناة 14" الإسرائيلية على تصريحات الرئيس الأميركي ترامب بشأن رفض الرياض التطبيع دون "دولة فلسطينية".

وفي رد على ذلك، قال نتنياهو، بسخرية أو استنكار، "دولة فلسطينية؟ إلا إذا كنت ترغب في إقامة دولة فلسطينية في السعودية... لديهم مناطق شاسعة".

من جهتها، ردّت السعودية بشكل قاطع على تصريحات نتنياهو، مؤكدة رفضها التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وفي بيان رسمي، شددت وزارة الخارجية السعودية على تقديرها لمواقف الدول العربية والإسلامية التي ترفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرة إلى أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للدول العربية.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد اقترح سابقًا نقل وتوطين عدد من الفلسطينيين إلى دول مثل الأردن ومصر ودول عربية أخرى، ما أثار ردود فعل فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، مؤكدين على حق الفلسطينيين في التمسك بأرضهم.

في هذا السياق، أظهر اجتماع عربي رفيع المستوى في القاهرة دعمًا مستمرًا لصمود الشعب الفلسطيني ورفض محاولات تهجيره، مع تأكيد وزراء الخارجية في مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، على التزامهم بحقوق الفلسطينيين وفقًا للقانون الدولي.

يقرأون الآن