دولي

هل الضربة الاسرائيلية لإيران تسرع التخصيب؟

هل الضربة الاسرائيلية لإيران تسرع التخصيب؟

بعدما رجحت المخابرات الأميركية الشهر الماضي، خلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، أن توجه إسرائيل ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني في الأشهر المقبلة، تصاعدت بعض التحذيرات.

ففيما تسعى تل أبيب من خلال هجومها الاستباقي المرتقب هذا إعاقة برنامج طهران النووي لأسابيع أو ربما أشهر، حذر مسؤولون أميركيون من أنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط ويجدد احتمال نشوب حريق إقليمي أوسع نطاقاً.

كما رأوا أن أي هجوم قد يحفز إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى وصنع أسلحة نووية، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

وأشاروا إلى أن ضرب المنشآت النووية الإيرانية قد يؤخر إيران لأشهر أو أسابيع فقط.

أتى ذلك، بعد أفادت عدة تقارير استخباراتية بأن إسرائيل قد توجه ضربة إلى منشأة فوردو ونطنز النووية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2025.

فيما أوضح مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون مطلعون على المعلومات الاستخبارية أن هذه النتيجة مستمدة من تحليل للتخطيط الإسرائيلي بعد قصف إيران سابقا ما أدى إلى إضعاف دفاعاتها الجوية وتركها عرضة لهجوم لاحق.

في حين أكد الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب أنه لن يسمح لطهران بالحصول على السلاح النووي، رغم أنه دعاها للحوار والتفاوض.

وفي السياق، شدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريان هيوز مجددا اليوم الخميس على أن ترامب "أوضح أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي".

كما أضاف أن ترامب يفضل التفاوض على حل سلمي طويل الأمد مع السلطات الإيرانية لكنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تبدِ طهران استعدادها قريبا"، حسب واشنطن بوست.

يقرأون الآن