أعلن الجيش الأميركي، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة قتلت قيادياً في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا، كان أعلن أخيراً حل نفسه.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في بيان على منصة إكس، السبت، إنها "قضت" في "ضربة جوية دقيقة"، الجمعة، على "وسيم تحسين بيرقدار، المسؤول البارز في التنظيم الإرهابي حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة"، في شمال غربي سوريا.
وتنفذ الولايات المتحدة التي تنتشر قواتها في سوريا في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الذي أنشئ في 2014، ضربات جوية منتظمة في هذا البلد.
في 17 شباط/فبراير، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل "مسؤولاً كبيراً في الشؤون المالية واللوجستية" في تنظيم حراس الدين، بدون تحديد هويته، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من إعلانه قتل "محمد صلاح الزبير"، وهو "مسؤول كبير" ثالث في التنظيم.
وكان التنظيم المصنّف "إرهابياً" من قبل الولايات المتحدة، أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، كاشفاً للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرعاً لتنظيم القاعدة في سوريا.
وكانت السلطات السورية الجديدة قد أعلنت مؤخراً نيتها حل كل الفصائل المسلحة في البلاد.
وكان تنظيم حراس الدين الذي يضم متطرفين أجانب، ينشط في مناطق بشمال غربي سوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وسيم بيرقدار قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة السيارة التي كان يستقلها على الطريق بين سرمدا وتل الكرامة في شمال غربي البلاد.