أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة الى 25 شباط العام المقبل، محاكمة 20 شخصاً في "حادثة قبرشمون" التي تضم 12 من انصار الحزب التقدمي الاشتراكي وثمانية من الحزب الديمقراطي اللبناني المدعى عليهم بقطع الطرق اثناء زيارة كان يقوم بها الوزير السابق جبران باسيل للجبل في حزيران العام 2019، واطلاق النار ما ادى الى سقوط 3 ضحايا.
وجاء إرجاء الجلسة افساحاً في المجال لإتمام مصالحة بين المدعى عليهم التي صرّح عنها المحامي حمادة حمادة أثناء الجلسة، وهو الذي يمثل المدعى عليهم من الحزب الاشتراكي.
فيما أفاد زميله المحامي، فادي ابو خالد، الذي حضر عن باقي المدعى عليهم بانه لم يكن على علم بمساعي المصالحة التي كشف عنها حمادة، موضحاً ان المسار القضائي لهذا الملف مستقل عن مسار مساعي الصلح.