الامارات

حمدان بن محمد وجّه باستقبالها.. من هي الطفلة الفنلندية مريضة السرطان؟

حمدان بن محمد وجّه باستقبالها.. من هي الطفلة الفنلندية مريضة السرطان؟

لفتة إنسانية تعكس حرص الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس ‏مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على دعم الحالات الإنسانية، ‏وجّه سموه، باستقبال الطفلة الفنلندية أديلي شستوفسكاي.‏

الطفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، وتعاني من مرض سرطان الكلى.‏

لماذا دبي؟

عندما سُئلت أديلي عن وجهتها المفضلة، اختارت دبي، المدينة التي تعرفت على معالمها من ‏خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل، وكانت أديلي ‏قد طلبت من أسرتها أن تحقق لها أمنية وحيدة وهي زيارة دبي؛ وتحقيقا لأمنية الطفلة المريضة، ‏تم استقبالها في دبي حيث تم تجهيز كافة تفاصيل الزيارة لتكون تجربة مميزة لها.‏

على أتم الاستعداد

ومنذ لحظة وصولها إلى مطار دبي الدولي، كان فريق العمل على أتم الاستعداد لاستقبالها ‏وعائلتها، حيث تم تجهيز كافة التفاصيل لتحقيق تجربة مميزة لهم.‏

وكان في استقبال أديلي وأسرتها لحظة وصولهم فريق «إقامة دبي» والشخصيات الرمزية لها ‏‏«سالم» و«سلامة»، الذين يمثلون دور «إقامة دبي» في تقديم تجربة سفر مميزة للأطفال عند ‏الوصول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مطارات دبي، وقد تم إنهاء إجراءات سفرهم ‏بسلاسة عبر منصة جوازات الأطفال، مما أتاح للعائلة فرصة ختم جوازات سفرهم بأنفسهم، ‏وهو ما أضاف لمسة من السعادة والمرح عليهم بمجرد وصولهم إلى دبي.‏

برنامج سياحي متكامل

وتوجهت الأسرة بعد ذلك إلى مقر إقامتها في منطقة جميرا بيتش ريزدنس ‏JBR، حيث ‏استمتعوا بجمال الشاطئ، ولم تقتصر زيارة أديلي على الاستجمام، بل أعدت لها إقامة دبي ‏برنامجاً سياحياً متكاملاً، شمل زيارة أحد المحميات الطبيعية والاستمتاع باللعب مع الحيوانات ‏البرية، وزيارة متحف دبي المستقبل الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية والتكنولوجية، كما تم ‏استكشاف الحياة البحرية عن قرب في حوض «ذا لوست تشامبرز» في «أتلانتس» النخلة من ‏خلال القيام بجولة في الأنفاق المائية التي تضم آلاف الكائنات البحرية، مما أضفى أجواء من ‏الفرح والسعادة على الطفلة أديلي وأسرتها.‏

وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، أولت إقامة دبي اهتماماً خاصاً بالرعاية الصحية للطفلة خلال ‏فترة إقامتها، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي ساهم في توفير كافة ‏الاحتياجات الطبية لضمان راحة أديلي، مما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان ‏وتقديم الرعاية اللازمة لهم.‏

سعادة بالغة

وعبر ڤيتالي شستوفسكاي والد الطفلة عن انبهاره وأسرته وسعادتهم البالغة لما لاقوه من اهتمام ‏ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، و الفريق محمد أحمد المري ‏وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لم يروا له مثيل، مؤكداً أن ذلك كله أثر بشكل إيجابي على ‏الصحة النفسية للطفلة وأسرتها كذلك.‏

وأضاف أن زيارتهم لمدينة دبي تعد تجربة فريدة من نوعها، قائلاً: أنا وعائلتي قضينا أسبوعاً ‏جميلاً في دبي حتى أن أطفالي يتردد على ألسنتهم عبارة «لا نريد أن نغادر دبي» حتى الآن، ‏لكننا بحاجة لاستكمال برنامج علاج أديلي في فنلندا وبالتأكيد سنعود لزيارة هذه المدينة الجميلة ‏المضيافة مرة أخرى.‏

يقرأون الآن