كشفت تقارير صحافية أن النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنكليزي، عاد مجدداً ليكون محور اهتمام لدى نادي برشلونة الإسباني، خاصةً أن اللاعب لم يجدّد عقده مع متصدّر الدوري الإنكليزي الممتاز حتى الآن، رغم أن عقده ينتهي في صيف العام الحالي.
وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإنّه مع بقاء أشهر قليلة على نهاية الموسم الجاري، ومع اقترابه من إتمام عامه الـ 33، فتح نادي برشلونة في أروقته الداخلية ملف الجناح المصري المخضرم محمد صلاح من جديد، بالرغم من أن المتوقع أن يكون تطور هذه العملية معقداً للغاية، خاصة من الناحية المادية.
لكن الصحيفة أكّدت أن النجم المصري يتناسب مع متطلبات النادي، نظراً إلى خبرته الكبيرة وجودته الهجومية، في نفس الوقت الذي يدرك جميع من في النادي تماماً الصعوبات التي قد تواجه التوصل إلى اتفاق على المستوى المالي.
وأشارت إلى أن راتب صلاح الحالي يبلغ نحو 15 مليون جنيه استرليني، وهو مبلغ يصعب على برشلونة تحمّله في ظل الأزمة المادية التي يمر بها النادي.
وأضافت الصحيفة أن خيار انتقال الدولي المصري إلى الفريق الكاتالوني يظلّ قائماً، إذا وافق على تخفيض راتبه بشكل كبير، في مقابل اهتمام قويّ بصلاح من أندية الدوري السعودي، وعلى رأسها الهلال، الذي قدّم عرضاً ضخماً للنجم المصري سوف يحصل من خلاله على مبلغ يصل إلى 50 مليون يورو سنوياً.
وأشارت التقارير إلى أن إدارة ليفربول لم تتمكن حتى الآن من التوصل إلى اتفاق مع محمد صلاح بشأن تجديد عقده، خاصة في ظل مطالبة اللاعب بعقد يمتد لثلاث سنوات، وهو ما ترفضه إدارة النادي الإنكليزي.
وأوضحت الصحيفة أنه كان هناك تقارب بين إدارة برشلونة ونجم الـ "ريدز" في أواخر العام الماضي، على الرغم من أن تلك الاتصالات لم تسفر عن أي نوع من العروض أو المفاوضات الحاسمة.
في الوقت نفسه، يسعى الهلال السعودي لاستغلال هذا الوضع من أجل التعاقد مع صلاح، مع رغبته في تعزيز صفوفه استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل النجم المصري، يبقى القرار النهائي بيد اللاعب، وما إذا كان سيقبل بخفض راتبه للانتقال إلى برشلونة، أو التوجه إلى الدوري السعودي بعرض ماليّ ضخم، أو الاستمرار مع ليفربول إذا تمّ التوصل إلى اتفاق جديد.